بعد دخول قوات خاصة إسرائيلية مستشفى ناصر في غزة، بدعوى وجود جثث لأسرى داخله، أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة اعتقال 20 شخصا داخل المستشفى.
وقال في بيان له “تواصل القوات التابعة للجيش الإسرائيلي عملياتها ضد منظمة حماس في مستشفى ناصر، وعثرت على أسلحة داخل المستشفى وألقت القبض على العشرات من المشتبه فيهم، من بينهم أكثر من 20 شاركوا في مجزرة 7 تشرين الأول/أكتوبر”.
“نحاول الوصول للمستشفى”
في الأثناء، أفادت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، بأنها تحاول الوصول لأكبر مستشفى لا يزال يعمل في قطاع غزة، وهو مستشفى ناصر، بعد عملية إسرائيلية.
“يحتاجون إلى المساعدة”
وقال المتحدث باسم المنظمة، طارق ياساريفيتش، “لا يزال هناك مرضى ومصابون بجروح خطيرة داخل المستشفى”.
وأضاف “هناك حاجة ملحة لتوصيل الوقود لضمان استمرار تقديم الخدمات المنقذة للحياة.. نحاول الوصول لأن الأشخاص الذين ما زالوا في مجمع ناصر الطبي يحتاجون إلى المساعدة”.
“احتجاز رهائن”
فيما وصف الجيش الإسرائيلي عمليته بمستشفى ناصر بأنها “دقيقة ومحدودة”، وقال إنها استندت إلى معلومات تفيد بأن مسلحين من حركة حماس يحتجزون رهائن بالمستشفى مع احتمال وجود جثث لرهائن هناك.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطيني، أشرف القدرة، قد أكد أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مجمع الناصر الطبي وحوله إلى ثكنة عسكرية بعد هدم السور الجنوبي والدخول منه.
“نبش المقابر الجماعية”
وقال القدرة إن الجرافات العسكرية الإسرائيلية تقوم بنبش المقابر الجماعية التي تم حفرها داخل أسوار المجمع.
تأتي هذه الأنباء بعد إجبار القوات الإسرائيلية مئات المدنيين على مغادرة المستشفى، الذين كانوا يستخدمونه كملجأ.