قالت السلطات الإسرائيلية إنها اعترضت ما يبدو أنه هجوم شنه الحوثيون يوم الخميس بالقرب من مدينة إيلات الساحلية في وقت تصعد فيه الجماعة هجماتها في البحر الأحمر.
وانطلقت صفارات الإنذار في وقت مبكر من صباح الخميس في إيلات، تلتها مقاطع مسجلة مصورة منشورة على الإنترنت لما يبدو أنه اعتراض في السماء.
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق إن عملية الاعتراض نفذت بواسطة نظام الدفاع الصاروخي، آرو.
لم تحدد إسرائيل نوعية الصاروخ ولا مصدره. لكن نظام أرو مخصص لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، ومصمم لتدمير الأهداف في الجو.
وقال الجيش الإسرائيلي إن النظام “اعترض بنجاح صاروخا في منطقة البحر الأحمر كان في طريقه إلى إسرائيل”، مشيرا إلى أن “الهدف لم يعبر الأراضي الإسرائيلية، ولم يشكل تهديدا للمدنيين”.
ولم يعلن الحوثيون على الفور مسؤوليتهم عن الهجوم. وعادة ما يعترفون بالهجمات التي يشنونها بعد ساعات.
وفي وقت سابق قال الجيش إن صفارات الإنذار دوت في إيلات جنوب إسرائيل.
وأفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بأن هذه هي المرة الأولى التي تدوي فيها صفارات الإنذار في إيلات والمنطقة المحيطة منذ أكثر من شهر.
وكان المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع أعلن في وقت سابق الثلاثاء استهداف مواقع “حساسة” في إيلات بجنوب إسرائيل بعدد من الطائرات المسيرة، وقصف سفينة إسرائيلية بخليج عدن بصواريخ بحرية.
الى ذلك، تواصل إسرائيل قصف قطاع غزة المهدد بالمجاعة والغارق في كارثة إنسانية ولا سيما في مدينة رفح المكتظة بالسكان في الجنوب، مع انطلاق محادثات جديدة في القاهرة بشأن هدنة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الخميس إن عددا من القتلى سقطوا في قصف إسرائيلي لمنزل بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.