قال مسوؤل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، إنه يجب الحفاظ على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومواصلة دعمها باعتبارها موفرا أساسيا للخدمات للفلسطينيين.
وأضاف عبر منصة “إكس” أنه أجرى محادثات مع المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني وفريق عمله بحثا خلاله الأوضاع الإنسانية “المروعة” في غزة.
وأفادت الوكالة، أمس الأحد، بارتفاع عدد القتلى من موظفيها منذ بدء الحرب في غزة إلى 146. وأضافت في بيان أن خمسة مراكز صحية تابعة للأونروا فقط من أصل 22 ما زالت تقدم خدماتها في مناطق وسط وجنوب غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أمس، ارتفاع عدد قتلى الهجمات العسكرية الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول إلى 22835 قتيلا، بالإضافة إلى 58416 مصابا.
وفي السياق، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مساء الأحد، إن المنظمة تلقت تقارير مثيرة للقلق عن تزايد الأعمال العدائية وأوامر الإخلاء قرب مستشفى الأقصى بوسط قطاع غزة.
وأضاف غيبريسوس في بيان أن أكثر من 600 مريض ومعظم الطواقم الطبية أجبروا على مغادرة المستشفى، مشيرا إلى أن أماكن وجودهم غير معروفة حاليا.
وأوضح المدير العام أن فريقا من المنظمة ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تفقد المستشفى وشاهد نقل أعداد كبيرة من الجرحى إليه لتلقي العلاج، مؤكدا أن المستشفى يعاني نقصا شديدا في عدد الطواقم الطبية.
وأشار غيبريسوس إلى أن تقارير تفيد بأنه لا يوجد بالمستشفى سوى خمسة أطباء، بينما قالت إدارة المستشفى إن العاملين به ليس لديهم طعام.
وذكر مدير المنظمة أن مستشفى الأقصى هو الأكثر أهمية في وسط غزة، ويجب أن يظل في الخدمة، وأن توفر له الحماية.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة في وقت سابق الأحد، إن طائرات مسيرة إسرائيلية أطلقت نيرانها بكثافة باتجاه أقسام وساحات مستشفى شهداء الأقصى، وأضافت الوزارة في بيان أن الجرحى والمرضى هربوا من المستشفى تحت نيران المسيرات الإسرائيلية.