أعلنت المنظمة البحرية الدولية، أن 18 شركة شحن تغير مسار سفنها حول إفريقيا بسبب هجمات البحر الأحمر.
وقال رئيس المنظمة أرسينيو دومينغيز إن “عددا كبيرا من الشركات، حوالى 18 شركة شحن، قرّرت تغيير مسار سفنها حول جنوب إفريقيا من أجل تجنب التعرض لهجمات”.
وأضاف “(هذا) يمثل 10 أيام إضافية الى الرحلات وتأثيرا سلبيا على التجارة وعلى زيادة كلفة الشحن”.
وكانت الولايات المتحدة و11 دولة حليفة قد حضت الحوثيين على أن يوقفوا “فورا هجماتهم غير القانونية” على السفن في البحر الأحمر، تحت طائلة “تحمل العواقب”.
وقال هذا الائتلاف من الدول في بيان “على الحوثيين أن يتحملوا مسؤولية العواقب إذا استمروا في تهديد الأرواح والاقتصاد العالمي وحرية انتقال البضائع في الممرات المائية الاساسية في المنطقة”.
ويأتي البيان بعد تقارير تفيد بأن إدارة الرئيس جو بايدن تنظر في احتمال توجيه ضربات مباشرة للحوثيين إذا تواصلت الهجمات.
وكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك على منصة إكس “يجب على
وأرسلت الولايات المتحدة حاملة الطائرات “دوايت دي أيزنهاور” إلى المنطقة، وحذت حذوها بريطانيا بإرسالها المدمرة “إتش إم إس” لتعزيز قوة الحماية البحرية البريطانية الموجودة في المنطقة.
من جهته، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، أن الولايات المتحدة ستعمل على الحفاظ على الوجود العسكري الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف كيربي خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يواصل تلقي إحاطات بشأن الوضع في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن واشنطن لا تريد أن تتسع الحرب في غزة بالمنطقة، وأن الولايات المتحدة ستعمل على حماية الملاحة في البحر الأحمر.