اغتيال العاروري.. توقف المفاوضات وحماس تتوعد بالثأر

0 5,772

تتواصل تداعيات اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في بيروت، حيث أعلنت حماس مقتله مع قياديين من القسام وأربعة كوادر آخرين بهجوم بالضاحية الجنوبية في بيروت.

وكشفت مصادر أن حركة حماس أبلغت الوسطاء بتجميد الحديث عن أي هدنة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد اغتيال صالح العاروري، متوعدة بالثأر.

وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مصدر أميركي، أن استهداف العاروري هو الأول من عدة عمليات ستنفذها إسرائيل ضد قادة حماس.

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تخطط لتنفيذ سلسلة استهدافات لقادة حماس.

وأظهر مقطع فيديو متداول لكاميرات مراقبة ترصد لحظة الاستهداف الإسرائيلي للقيادي بحركة حماس صالح العاروري، بضاحية بيروت الجنوبية.

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن اغتيال صالح العاروري يعد انتهاكا لسيادة لبنان وعملا إرهابيا مكتمل الأركان.

كما دان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عملية الاغتيال ووصفها بالجريمة التي تحمل هوية مرتكبيها، محذرا من المخاطر والتداعيات التي قد تترتب على تلك الجريمة.

وبدوره، وصف حزب الله اغتيال العاروري ومرافقيه في قلب الضاحية ‏الجنوبية لبيروت بالاعتداء على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته.

وأكد أن العملية تعد تطورا خطيرا في مسار الحرب ‏ضد إسرائيل، متوعدا بأن عملية الاغتيال لن تمرّ من ‏دون رد أو عقاب.

والعاروري من مؤسسي كتائب “عز الدين القسام”، وقد أمضى سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية، إلى أن أفرج عنه في العام 2010، وأبعدته إسرائيل عن الأراضي الفلسطينية.

ويقيم العاروري كما عدد آخر من قادة حركة حماس في لبنان. وقد دمّر الجيش الإسرائيلي منزله في قرية عارورة في الضفة الغربية المحتلة في أكتوبر.

You might also like