لك أن تتخيل عزيزي القارئ أن النجم البلجيكي كيفن دي بروين، قائد مانشستر سيتي و”الشياطين الحمر” كان من الممكن أن يلعب في كأس أمم أفريقيا، والسبب والدته.
ورغم أن ملامحه لا توحي بأنه أفريقي، إلا أن ثمة أمور أخرى تربطه بالقارة السمراء.
وولد دي بروين في “درونين” ببلجيكا وشارك في حوالي 100 مباراة مع منتخب بلاده.
وساعد “الشياطين الحمر” على احتلال المركز الثالث في كأس العالم 2018 وحصل على شارة الكابتن في 2023 بعد اعتزال إيدن هازارد.
وسجل دي بروين 26 هدفا، وصنع 49 هدفا آخر خلال مشواره الدولي.
ومع ذلك، كان هناك بلد آخر كان دي بروين مؤهلا للعب فيه في سنوات شبابه.
وتأهلت بوروندي لكأس الأمم الأفريقية لأول مرة في تاريخها في 2019 وتحتل حاليا المركز 139 عالميا، لكنها خسرت جميع مبارياتها الثلاث في دور المجموعات، وأخفقت في التأهل لبطولة هذا العام.
وسجل البلجيكي عودته لملاعب الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد غياب طويل خلال مباراة فريقه مانشستر سيتي خارج أرضه ضد نيوكاسل يونايتد.
الدولي البلجيكي بدأ المباراة التي أقيمت بالجولة 21، على مقاعد البدلاء، قبل أن يشارك في الدقيقة 69 وفريقه متأخر بهدفين مقابل هدف.
ولعب دي بروين دورا في إنقاذ السيتي من الخسارة، بعدما سجل هدف التعادل في الدقيقة (74)، قبل صناعة هدف الانتصار في الدقيقة (90+1) لزميله أوسكار بوب.
ووفقا لشبكة “سكواكا” للإحصاءات، “نجح دي بروين بهذه التمريرة، في التقدم بقائمة تاريخية بالبريميرليغ، حيث وصل صاحب الـ32 عاما إلى 103 تمريرات حاسمة”.
وأوضحت أن دي بروين تقدم للمركز الثالث في قائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف في تاريخ الدوري الممتاز.
وتقاسم دي بروين المركز الثالث مع الإنجليزي واين روني، أسطورة مانشستر يونايتد، بينما يأتي خلف الإسباني سيسك فابريغاس، نجم أرسنال وتشلسي الأسبق، الذي صنع 111 هدفا.
ويتصدر الويلزي ريان غيغز القائمة التاريخية برصيد 162 تمريرة حاسمة، وقّع عليها بقميص يونايتد.