كشف موقع “والا” العبري، عن إصابة 4 آلاف جندي تابع لقوات الاحتلال بإعاقات منذ بداية العدوان على قطاع غزة، مرجحا ارتفاع الرقم إلى 30 ألفا.
وفي السياق، اعتبر الموقع أن عملية طوفان الأقصى التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي قاد تل أبيب إلى حرب لم تشهدها سابقا من حيث عدد الجنود الجرحى، لكن الأهم من ذلك أن الإصابات خطيرة للغاية.
وأضاف أن جيش الاحتلال لا يقدم جميع بيانات الجرحى.
وتابع أنه حاليا تم الاعتراف بإصابة حوالي 4 آلاف جندي بإعاقات وفقا للتصنيف الثالث.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه يتم دفع رواتب للجنود المصابين وعلاجهم حتى دون الحاجة إلى إثبات، مبينا أن عملية إعادة تأهيلهم ستبدأ في أقرب وقت لإعادتهم إلى الحياة الطبيعية.
وبلغ إجمالي عدد الإصابات في صفوفه إلى 2511 جنديا وضابطا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و1099 إصابة منذ بداية هجومه البري على القطاع، وفق آخر حصيلة معلنة.
وأعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 520 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بينهم 186 قتيلا منذ بدء الاحتلال العملية البرية في القطاع في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
العدوان على غزة
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الثامن والتسعين، مع استمرار استهداف قوات الاحتلال مناطق متفرقة في القطاع من الجو والبحر والبر.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها “السيوف الحديدية”، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.