استهدفت صواريخ عدّة أطلِقت من قطاع غزة، تل أبيب ومحيطها وكذلك جنوبي الأراضي التي تحتلها إسرائيل، تزامنا مع حلول العام الجديد الاثنين، حسب ما أفادت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب، حيث تمكن صحفيون من رؤية صواريخ تعترضها أنظمة صواريخ إسرائيلية، فيما سارع أشخاص كانوا يحتفلون بالعام الجديد في أحد الشوارع إلى الاحتماء.
ووقع الهجوم على جنوب الأراضي التي تحتلها إسرائيل عند الساعة 00.00 بالتوقيت المحلي (22.00 بتوقيت غرينتش)، وعلى تل أبيب عند الساعة 00.01 (22.01 بتوقيت غرينتش)، وفقا لصحفيي فرانس برس.
وقال غابرييل زيملمان (26 عاما) أمام مطعم في تل أبيب إلى حيث أتى للاحتفال مع رفاقه “شعرت بالرعب، كانت أول مرة أرى فيها صواريخ، إنه أمر مرعب. هذه هي الحياة التي نعيشها، هذا جنونيّ”.
وأعلنت كتائب عزّ الدّين القسّام، مسؤوليتها عن الهجومَين في شريط فيديو نُشر على شبكات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها استخدمت صواريخ إم 90 “ردا على المجازر الصهيونية بحقّ المدنيين”.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي الهجوم، بدون الإبلاغ في البداية عن وقوع إصابات أو أضرار.
يأتي ذلك في وقتٍ لم تهدأ غارات الاحتلال الإسرائيلي جوا، ولم تتوقف المعارك البرّية على القطاع الفلسطيني المحاصر، فيما يسود اليأس بين سكان القطاع الذين يعانون تداعيات الحرب اليومية.
كما يأتي تجدد قصف تل أبيب في اليوم الـ 87 من العدوان على غزة حيث قال جيش الاحتلال؛ إنه يسعى لوقف إطلاق صواريخ المقاومة على المدن الإسرائيلية.