على وقع التوتر في المنطقة منذ تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أعلنت فصائل عراقية مسلحة مجددا استهداف قاعدة أميركية في سوريا.
وأشارت في بيان، اليوم الأحد، إلى ضرب قاعدة تضم قوات أميركية في منطقة “الشدادي” بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
في حين أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن قوات التحالف الدولي أسقطت مسيّرة، صباح اليوم، أطلقتها المجموعات المدعومة من إيران، محاولة استهداف قاعدة “التنف” عند مثلث الحدود السورية -العراقية – الأردنية.
قصف منشأة زفولون
كذلك أفادت تلك الفصائل التي باتت تعرف بما يسمى “المقاومة الإسلامية في العراق” باستهداف منشأة زفولون البحرية في خليج حيفا بالطيران المسير.
ومساء أمس السبت، استهدف هجوم بطائرة مسيرة قاعدة عين الأسد الجوية غربي العراق حيث تنتشر قوات التحالف، وفق ما أفاد مسؤول عسكري أميركي وكالة فرانس برس، من دون أن يتمكن من تقدير وقوع أضرار أو سقوط جرحى.
جاءت تلك الهجمات بعد أيام على إعلان هذه الفصائل بدء مرحلة جديدة من الهجمات في البحر الأبيض المتوسط تطال المرافئ الإسرائيلية.
كما أتت بعد تأكيد الحكومة العراقية أنها اتفقت مع واشنطن على إطلاق محادثات من شأنها أن تؤدي إلى صياغة “جدول زمني محدد” يؤطّر مدة وجود قوات التحالف الدولي في العراق، ومباشرة الخفض التدريجي لمستشاريه.
توتر متعدد الجبهات
ومنذ تفجر الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس يوم السابع من أكتوبر المنصرم، تصاعد التوتر بشكل عام في المنطقة وعلى عدة جبهات، من العراق إلى سوريا فاليمن ولبنان، حيث تتواجد فصائل مسلحة موالية لإيران ومدعومة منها.
إذ تعرضت القواعد العسكرية التي تضم قوات أميركية سواء في العراق أو سوريا إلى أكثر من 150 هجوماً من قبل الفصائل المسلحة منذ 17 أكتوبر الماضي.