وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وفي توقيت حساس بالنسبة للرئيس الأميركي جو بايدن، الذي توعدت إدارته أكثر من مرة بالرد على الهجمات التي تستهدف قواتها في الشرق الأوسط لاسيما في العراق وسوريا، أتى الهجوم الذي استهدف أمس، البرج 22 على الحدود الأردنية السورية.
فقد اعتبرت تلك الضربة بالنسبة للعديد من المراقبين تصعيدا خطيرا لاسيما أنها المرة الأولى التي يُقتل فيها عسكريون أميركيون بنيران معادية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي.