تعرف على أشهر منصات العمل الحر للشباب العربي

0 120

أصبح العمل الحر المستقل في ظل الثورة الصناعية الرابعة ثقافة عالمية شاملة غيّرت سوق العمل الدولي للأبد، ويقدر إجمالي عدد العاملين لحسابهم الخاص على مستوى العالم بنحو 1.57 مليار شخص من إجمالي القوى العاملة العالمية البالغة 3.38 مليارات شخص.

ويعمل أغلب هؤلاء من خلال منصات عالمية متخصصة للعمل الحر مثل “أب وورك” (Upwork) و”فيفر” (Fiverr)، “وفري لانسر” (Freelancer) وغيرها.

وبلغت قيمة سوق منصات العمل الحر العالمية 4.4 مليارات دولار عام 2022، ومن المتوقع أن تنمو بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 16.5% حتى عام 2030.

ومنصات العمل الحر هي أسواق تربط بين الشركات والعاملين المستقلين المهرة والمؤهلين.

ويمكن للشركات استخدام منصات العمل الحر لتوظيف القوى العاملة المؤقتة من خلال البحث عن العاملين المستقلين بناءً على عوامل مختلفة مثل الخبرة والمهارة والتخصص المطلوب وغيرها، كما يستطيع الأفراد الذين يتطلعون إلى العمل الحر إنشاء ملفهم الشخصي على المنصة التي يختارونها، والاتصال بأصحاب العمل وعرض مواهبهم وخبراتهم عليهم.

لكن هل هناك منصات عمل حر متخصصة للشباب العربي، وفي المنطقة العربية، وما واقع سوق العمل الحر في العالم العربي ومدى إقبال الشباب عليه؟

النساء يفضلن كثيرا العمل الحر المستقل (غيتي)

العمل الحر المستقل خيار مفضل

تحولت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تضم الدول العربية بسرعة إلى معقل للعمل الحر المستقل بين أوساط الشباب الذين يتمتعون بمهارات رقمية مميزة، وهو ما جعل اقتصاد العمل المستقل ليس مجرد بديل؛ بل طريقة عمل مفضلة لهؤلاء الشباب.

وبالنسبة للعاملين لحسابهم الخاص في العالم العربي، تشمل أكبر الدوافع:

  • كسب دخل إضافي (55%).
  • إضافة مهارات جديدة (24%).
  • ممارسة ما يحلو لهم (11%).
  • القدرة على التحكم في جدول عملهم (7%).

وهناك إيجابيات عديدة لهذا النوع من العمل تدفع الشباب لاختياره نمطا لحياتهم لعل من أبرزها:

  • الاستقلالية في اختيار المشاريع التي تتوافق مع مهاراتهم واهتماماتهم.
  • الحرية في تحديد ساعات العمل الخاصة بهم.
  • القدرة على العمل من أي مكان في العالم، وهو ما يمنحهم حرية واسعة في السفر واكتشاف مناطق جديدة.

وعندما تجمع بين مزايا العمل الحر وجاذبية مدن مثل الدوحة ودبي وأبو ظبي ومسقط، التي تتمتع ببيئات ناشئة مزدهرة خاصة في قطاعات مثل التكنولوجيا المالية، والتكنولوجيا التعليمية، والإعلام الرقمي، يصبح العرض أكثر جاذبية.

ويعمل أغلب هؤلاء الشباب -إن لم يكن جلهم- ضمن منصات عمل حر متخصصة عبر الشبكة حيث يستطيعون العثور على عمل يناسب مواهبهم وإمكانياتهم وخبراتهم وتطلعاتهم المهنية والمالية.

You might also like