قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، اليوم الأربعاء، إن التعاون والحوار يستمران داخل تحالف أوبك بلس، وذلك بعد إعلان أنغولا، عضو أوبك، الشهر الماضي أنها ستغادر المنظمة.
وأضافت “أوبك” -في بيان- أن استمرار التعاون في إطار المنظمة وحلفائها مثل روسيا، يفيد “جميع المنتجين والمستهلكين والمستثمرين وكذلك الاقتصاد العالمي ككل”.
وكانت أنغولا أعلنت في 21 الشهر الماضي، أنها ستغادر أوبك اعتبارا من الشهر الجاري، في تحرك أدى إلى انخفاض في أسعار النفط.
وانسحبت من المنظمة قبل ذلك قطر عام 2019 والإكوادور عام 2020.
وقال محللون إن إعلان أنغولا أثار تساؤلات إزاء وحدة كل من “أوبك” والتحالف الأوسع “أوبك بلس”.
وأفادت المنظمة بأن “الدول الأعضاء في أوبك تعاود التأكيد على التزامها الثابت بأهدافها المشتركة المتمثلة في الوحدة والتماسك في إطار كل من المنظمة والدول المنتجة خارجها المشاركة في إعلان التعاون”.
واعتبر التقرير أن هذه المساعي جاءت على خلفية انخفاض كبير في حصة “أوبك” الإجمالية في إنتاج الذهب الأسود العالمي.
لكن التقرير أشار إلى أن “المحللين الذين أجرت إزفيستيا مقابلات معهم، لا يعتقدون أن رحيل أنغولا يؤشر لوجود أزمة في الكارتيل”.
ونقل التقرير عن رئيس المعهد الروسي الطاقة والتمويل، مارسيل ساليخوف، قوله إن أنغولا لا تمثل سوى حوالي 6% من إنتاج “أوبك” و4% من إنتاج “أوبك بلس”.
وتعد أنغولا ثالث أكبر منتج في أفريقيا والـ17 عالميا بإنتاج يبلغ 1.13 مليون برميل يوميا.