أكدت السفارة الأميركية في الخرطوم، في بيان اليوم الثلاثاء، أنه لا يجب على الجيش السوداني أو قوات الدعم السريع “السعي للعب دور في الحكم في مرحلة ما بعد الصراع” في السودان.
وحثت السفارة الأميركية في بيانها، بمناسبة الذكرى الخامسة للثورة السودانية، كلا من الجيش السوداني والدعم السريع على إنهاء القتال والسماح بوصول المساعدات الإنسانية والاضطلاع بواجباتهما وفقا للقانون الدولي الإنساني واحترام حقوق الإنسان.
وشدد البيان أنه لا حل عسكريا يمكن قبوله للصراع الذي تدور رحاه في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل بذل أقصى جهودها لوقف القتال
هذا وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن فرار ما لا يقل عن 300 ألف شخص من ولاية الجزيرة السودانية في الأيام الأربعة الماضية، جراء الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأشارت المنظمة إلى استمرار حالة النزوح بالمنطقة بعد اندلاع الاقتتال فيها مؤخرا.
وتتواصل المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم في مناطق متفرقة من الخرطوم.
وأدت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى نزوح نحو 7 ملايين شخص، وتركت العاصمة أطلالا، وتسببت في أزمة إنسانية كبيرة وأتاحت الفرصة لتصاعد موجات القتل بدوافع عرقية في دارفور.