أنهت معظم بورصات منطقة الخليج تعاملاتها مرتفعة الأحد بدعم بيانات جاءت أقل من المتوقع للتضخم في الولايات المتحدة، بما يؤيد الرأي القائل بأن الفدرالي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة مطلع العام الجديد.
وأظهر تقرير لوزارة التجارة الأميركية أن الأسعار انخفضت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي للمرة الأولى منذ أكثر من 3 أعوام ونصف العام.
وألمح مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) يوم 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري إلى أنه بلغ نهاية دورة التشديد النقدي، وفتح الباب أمام خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
وتبدي السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي ردود فعل متأثرة بقرارات الفدرالي الأميركي، إذ إن أغلب عملات دول المنطقة مرتبطة بالدولار الأميركي.
وارتفع المؤشر القطري للجلسة السادسة على التوالي وأنهى تعاملات اليوم على ارتفاع بلغ 1.1% مع صعود كل القطاعات.
في حين زاد سهم بنك قطر الإسلامي 3.3% والبنك التجاري 1.9%.
وصعد المؤشر السعودي 0.6%، بعد جلستين متتاليتين من الخسائر، بدفعة من مكاسب حققتها كل القطاعات.
وخارج منطقة الخليج، تراجع المؤشر المصري القيادي للجلسة الرابعة على التوالي، وأنهى تعاملات الأحد على هبوط نسبته 2% بضغط من انخفاض سهم البنك التجاري الدولي 3.2% و5.1% في سهم إي فاينانس.