أعلنت كبرى شركات الشحن البحري الإيطالية السويسرية، وقف تعليق عبور سفنها في البحر الأحمر، عقب تعرض إحدى سفن الحاويات التابعة لها لاستهداف.
وتعد خطوة الشركة الإيطالية – السويسرية “إم إس سي” للشحن البحري مماثلة لمجموعات عملاقة أخرى في القطاع، وفق ما أفادت وكلاة رويترز.
الحوثيون يواصلون استهداف السفن
وأعلن الحوثيون، الجمعة، استهداف سفينتي حاويات “إم إس سي ألانيا” و”إم إس سي بالاتيوم” في البحر الأحمر.
وقال المتحدث باسم “القوات المسلحة لجماعة الحوثي” في بيان، إن القوات البحرية نفذت عملية عسكرية ضد سفينتي حاويات كانتا متجهتين إلى كيان الاحتلال وقد تم استهدافهما بصاروخين بحريين.
وأضاف أن عملية استهداف السفينتين جاءت بعد رفض طاقميهما الاستجابة لنداءات القوات البحرية اليمنية وكذلك الرسائل التحذيرية النارية.
وأشار إلى أن الحوثي يطمئن كافة السفن المتجهة إلى كافة الموانئ حول العالم عدا موانئ الاحتلال الإسرائيلي بأنه لن يصيبها أي ضرر وأن عليها الإبقاء على جهاز التعارف مفتوحاً.
وأكد أنهم لن يترددوا في استهداف أي سفينة تخالف ما ورد في بياناتها السابقة، وأنهم مستمرون في منع كافة السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال من الملاحة في البحرين العربي والأحمر حتى إدخال ما يحتاجه إخواننا الصامدين في قطاع غزة من غذاء ودواء.
وفي وقت سابق، قالت الوكالة الفرنسية، الجمعة، نقلا عن مسؤول أمريكي، إن الحوثيين هاجموا سفينة في البحر الأحمر، في سلسلة من الهجمات المشابهة.
وأفادت الوكالة الفرنسية ، بأن مقذوفا أُطلق من منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن سفينة شحن في البحر الأحمر الجمعة.
وقال المسؤول الأمريكي في وزارة الدفاع “نحن على علم بأن شيئا ما أُطلق من منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن ضرب هذا المركب الذي تضرر”.
وتابع “وردت معلومات عن اندلاع حريق”.
احتجز الحوثيون سفينة حاويات كانت متجهة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، وإجبارها على تغيير مسارها.
وكان الحوثيون، قد أصدروا بيانا أعلنوا فيه أنهم سيعملون على استهداف جميع السفن التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
وقال الحوثيون في البيان: “انطلاقا من المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية ونظرا لما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي أمريكي غاشم حيث المجازر اليومية والإبادية الجماعية واستجابة لمطالب شعبنا اليمني ومطالب الشعوب الحرة ونجدة لأهلنا المظلومين في غزة.. نعلن أننا سنقوم باستهداف جميع أنواع السفن التي تحمل علم الكيان الصهيوني، والسفن التي تقوم بتشغيلها شركات تابعة للاحتلال، والسفن التي تعود ملكيتها لشركات تابعة للاحتلال”.