أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تعزيز الدفاعات الجوية لبلاده، بعد هجوم صاروخي روسي قوي على كييف.
وأعلن عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، إصابة ما لا يقل عن 53 شخصاً في العاصمة الأوكرانية عقب أن أطلقت القوات الروسية عشرة صواريخ باليستية على المدينة، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
ومن جانبها، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، أن الدفاعات الجوية اعترضت جميع الصواريخ، ولكن بقايا الصواريخ ونيران مضادات الطائرات تسببت في وقوع أضرار وإصابات.
ووصل زيلينسكي، الذي التقى الرئيس الأميركي جو بايدن (الثلاثاء) في البيت الأبيض بواشنطن، إلى أوسلو،( الاربعاء) ، للقاء قادة دول الشمال.
وأفادت القيادة الجنوبية للقوات المسلحة الأوكرانية، بأن روسيا هاجمت مدينة أوديسا بطائرات كاميكازي إيرانية الصنع. وقال مسؤولون: إنه تم إسقاط تسع طائرات، ولكن الركام المتساقط ألحق الضرر بمحل لإصلاح السيارات؛ مما أسفر عن إصابة شخصين.
من ناحية أخرى، ما زالت شركة «كييف ستار»، أبرز شبكة محمولة في أوكرانيا، خارج الخدمة، وذلك بعد أكثر من 24 ساعة من تعرضها لهجوم سيبراني غير مسبوق.
وأعلنت الاستخبارات الأوكرانية، أن الخبراء يساعدون في إعادة عمل الشبكة، مضيفة أنه من المتوقع استئناف الخدمة خلال اليوم.
وفي الوقت نفسه، أفادت تقارير إعلامية باندلاع حريق في برج سكني من تسعة طوابق، يوجد بأحد الأحياء الشرقية في المدينة. كما احترقت ثماني سيارات في فناء البرج السكني. واندلع كذلك عدد من الحرائق الأخرى وتحطمت نوافذ الكثير من المنازل.
وقال كليتشكو: إن الصواريخ ألحقت أضراراً طفيفة بمستشفى أطفال وشبكة الإمداد بالمياه.
وكتب زيلينسكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي: إن هجوم مساء أمس على كييف «يثبت مجدداً أن روسيا دولة شنيعة تطلق الصواريخ خلال الليل، في محاولة لضرب المناطق السكنية ودور الحضانة ومنشآت الطاقة خلال الشتاء».