الركود يلقى بظلاله على المنشآت الفلسطينية بعد طوفان الأقصى

0 1,809

مرَّ شهران ولما يتمكن المواطن الفلسطيني ضياء الخراز من فتح معمله في بلدة حواره قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية وإعادة تشغيله، وكلما حاول ذلك أو عمد لتفقده، هاجمه جنود الاحتلال الذين حولوا القرية لثكنة عسكرية واعتدوا عليه.

وتنكيلا بالمواطنين وبذريعة عمليات فدائية في شارع حواره، أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي معمل الخراز المخصص لصناعة الطحينية وعشرات المحال التجارية هناك مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وصعَّد من تشديده العسكري عليها بعد عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة (حماس)- على قواعد لجيش الاحتلال في غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وعطَّل الاحتلال نحو 300 منشأة اقتصادية وتجارية مختلفة في بلدة حوارة وحدها بإجراءاته التعسفية التي طالت 25% من المنشآت الصناعية والتجارية بشكل كامل أو جزئي بالضفة الغربية المحتلة، مع توقف تام لعجلة الإنتاج بـقطاع غزة.بفعل العدوان الإسرائيلي، وفق تقرير “للمرصد الاقتصادي” التابع لوزارة الاقتصاد الفلسطينية.

You might also like