“سنواصل ارتداء الثوب حتى حلول عام 2050”.. بهذه الكلمات تحدث وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، باعتزاز راسخ، وأصالة عريقة، في تشديد على أهمية الثقافة والجذور، ما خلق تفاعلاً لافتاً حول حديثه المؤطر بالقيم السعودية التي ترسخها السعودية في نفوس مواطنيها.
وأعرب وزير الطاقة السعودي عن فخره بتاريخ وثقافة بلاده، قائلاً على هامش منتدى جيبيكا في قطر: “سيأتي عام 2050 وسنظل مرتدين الثياب، لن نغير ثيابنا ولن نغير ألواننا، وسنعتز بثقافتنا وإيماننا”. وأضاف: “الأجيال أيضاً من بعدنا سيفخرون بذلك كما نحن فخورون الآن”.
وكما تجري العادة، يفضّل وزير الطاقة التأكيد على أهمية الهوية الوطنية كلما أتيحت الفرصة، إذ قال سابقاً: “علينا أن نكشف عن هويتنا الحقيقية، وما نمثله، وأهم من ذلك مدى قدرتنا على الاندماج، والتأقلم، في حال توفرت لنا الفرص في عالم أكثر تسامحا”، ولهذا السبب أصر على التأكيد مرارا وتكرارا: “أجل نحن بدو وسنظل بدوا لأن هذا جزء من هويتنا و مصدر إلهام وقوة لنا”.