قالت منظمة العفو الدولية الأربعاء، إنه يجب على إسرائيل “إطلاق سراح” جميع الفلسطينيين الذين “احتجزوا تعسفا” في قطاع غزة وتقديم تفسيرات بشأن القتلى وحالات “الاختفاء القسري الجماعي” و”المعاملة اللاإنسانية” التي يتعرضون لها.
وقالت المديرة الإقليمية للمنظمة هبة مرايف في بيان “يجب إطلاق سراح جميع الأشخاص المحتجزين تعسفا” مشددة على “ضرورة إجراء تحقيق مستقل” في الانتهاكات المزعومة بحق الفلسطينيين في غزة.
والأحد، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه فتح تحقيقا في وفاة عدّة فلسطينيين في السجن اعتقلوا في غزة خلال الحرب على القطاع الفلسطيني المحاصر.
وكشف ناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أن تحقيقا بشأن وفاة أسرى في مراكز الاعتقال العسكرية هو قيد الإجراء، من دون تحديد عدد المعنيين أو ملابسات وفاتهم.
وتلقّى جيش الاحتلال الإسرائيلي وابلا من الانتقادات الأسبوع الماضي، إثر نشر صور لعشرات الفلسطينيين الموقوفين في قطاع غزة تحت حراسة جنود إسرائيليين، وهم بملابسهم الداخلية معصومي العيون ومكبّلي الأيدي يجلسون أو يركعون على الأرض في أحد شوارع غزة.
وكان الاحتلال قد أفاد في وقت سابق من الشهر، بتوقيف 500 فلسطيني من قطاع غزة.
كما دعت منظمة العفو الدولية الأربعاء، مجددا إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين”.
واندلعت الحرب على غزة في 7 تشرين الأول الماضي، بعد عملية “طوفان الأقصى”، وردّت إسرائيل بعملية جوية وبرية على غزة، وتعهدت بالقضاء على حماس.
وفي آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة الأربعاء، أسفر القصف الإسرائيلي المستمر عن 20 ألف شهيد من بينهم 8000 طفل و6200 امرأة.