وعاد تشلسي من بعيد وقلب الطاولة على ضيفه نيوكاسل وصيف بطل النسخة الأخيرة وتغلّب عليه 4-2 بركلات الترجيح (الوقت الاصلي 1-1) الثلاثاء على ملعب “ستامفورد بريدج” في لندن.

وكان نيوكاسل، المثقلة صفوفه بالإصابات، في طريقه إلى مواصلة مشواره في المسابقة التي خسر مباراتها النهائية الموسم الماضي، عندما تقدم بهدف منذ الدقيقة السادسة عشرة سجله مهاجمه كالوم ويلسون الذي استغل خطأ فادحا للمدافع الفرنسي بينوا بادياشيل في إبعاد كرة داخل المنطقة فتابعها داخل المرمى.

لكن تشلسي نجح في إدراك التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عبر مهاجمه البديل الدولي الأوكراني ميخايلو مودريك مستغلا خطأ فادحا للمدافع البديل كيران تريبييه في التعامل مع كرة عرضية هيأها له برأسه فسددها داخل المرمى.
ماغواير.. من مادة للسخرية إلى لاعب الشهر في البريميرليغ

واحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت إلى الفريق اللندني.

وجاء إقصاء نيوكاسل بعد أسبوع من خروجه خالي الوفاض من مسابقة دوري أبطال اوروبا بحلوله رابعا وأخيرا في المجموعة السادسة خلف بوروسيا دورتموند الألماني وباريس سان جرمان الفرنسي وميلان الإيطالي.

واحتاج الفريق اللندني الآخر فولهام إلى ركلات الترجيح أيضا للتغلّب على مضيفه إيفرتون 7-6 (الوقت الأصلي 1-1) على ملعب غوديسون بارك في ليفربول.

وبدأ فولهام التسجيل بفضل النيران الصديقة عندما تابع قطب الدفاع مايكل كين كرة عرضية بالخطأ في مرمى فريقه (41)، وأدرك البرتغالي بيتو التعادل في الدقيقة 82.

واتجه الفريقان إلى ركلات الترجيح لتحديد المتأهل إلى دور الأربعة فابتسمت إلى الفريق اللندني فولهام.

وحجز ميدلزبره من المستوى الثاني “تشامبيون شيب” بطاقته إلى نصف النهائي بفوز كبير على مضيفه بورت فايل من المستوى الثالث “ليغ 1” بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها جوناثان هاوسون (11) ومورغان رودجرز (23) ومات كروكس (23).

ويختتم الدور ثمن النهائي الأربعاء بلقاء ليفربول مع وست هام يونايتد.