أمّ المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي المصلين، اليوم الخميس، في جنازة رضي موسوي المستشار الكبير بالحرس الثوري الذي قُتل في ضربة جوية إسرائيلية في سوريا. وسبق أن جرى نقل جثمانه جوا من سوريا إلى مدينة النجف في العراق قبل نقله إلى طهران.
وشارك المئات من ميليشيات الحشد في العراق، بتشييع موسوي بمحافظة النجف وذلك قبل نقل جثمانه إلى إيران اليوم. كما حمل مشاركون في التشييع، وبينهم رجالُ دين وزوار إيرانيون، أعلام ميليشيات الحشد وهو تحالف لفصائل عراقية موالية لإيران باتت منضوية في القوات الرسمية.
ويبدو أن تداعيات مقتل المستشار الإيراني رضي موسوي لا تزال متواصلة.. فإيران التي لم تمتص الصدمة بعد تهدد وتتوعد برد فعال بمساعدة وكلائها، فيما يتم تشييع موسوي بدءا من سوريا مرورا بالعراق ليصل بعدها إلى طهران لدفنه.
فـ”ثقل” رضي موسوي ظل مطمورا لحين مقتله وتشييعه، ليتكشف مدى إيلام الضربة التي تلقتها إيران بعملية اغتياله.
ومن منطقة السيدة زينب في دمشق، إلى النجف وكربلاء العراقيتين، وصولا إلى مشهد ثم طهران لدفنه.. طريقٌ يمر على ما يبدو بجبهات ساهم موسوي في صقلها سلاحا ومالا. فموسوي يعد أكبر قائد إيراني يُقتل خارج إيران بعد قاسم سليماني.