القسام: مقتل جندي أسير خلال محاولة إسرائيلية لتحريره

“إحباط محاولة تحريره وقتله”

وأوضحت الكتائب في حسابها على تليغرام أن مقاتليها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية خاصة، وأحبطوا محاولتها لإطلاق سراح الجندي الأسير، فيما شن الطيران الإسرائيلي غارات على موقع الاشتباك.

وأضافت أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل وإصابة أفراد القوة الإسرائيلية الخاصة، ومقتل الجندي الأسير ساعر باروخ (25 عاما).

خنق أكثر من مليوني فلسطيني

في الأثناء، تدور معارك عنيفة الجمعة داخل أكبر مُدن قطاع غزة وفي محيطها، بعد شهرين على هجوم حركة حماس ضد إسرائيل وبدء حرب تحصد أعداداً متزايدة من القتلى.

فبعدما ركز الجيش الإسرائيلي هجومه البري ضد حماس في مرحلة أولى في شمال غزة، وسع عملياته هذا الأسبوع إلى جنوب القطاع، حيث يحتشد زهاء مليوني مدني باتوا محاصرين في بقعة تضيق مساحتها تدريجيا.

وبإسناد جوي وبحري وصلت دبابات وجرافات إسرائيلية إلى خان يونس، الخميس، ودار قتال في هذه المدينة الأكبر في جنوب القطاع، كما اشتبك مقاتلو حماس مع الجيش الإسرائيلي شمالا في مدينة غزة ومنطقة جباليا المجاورة.

ارتفاع حصيلة القتلى

وارتفعت حصيلة الضحايا في قطاع غزة الصغير المحاصر والمدمر جراء القصف الإسرائيلي لتبلغ الخميس 17177 قتيلا نحو 70% منهم من النساء والأطفال دون 18 عاما، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

وفجر الجمعة أفادت الوزارة بمقتل 40 شخصا في غارات قرب مدينة غزة و”عشرات” آخرين في جباليا (شمالا) وخان يونس (جنوبا).

اعتقال العشرات عراة

وبثت قنوات إسرائيلية مساء الخميس مقاطع تظهر عشرات المعتقلين الفلسطينيين بملابس داخلية ومعصوبي العيون تحت حراسة جنود إسرائيليين في قطاع غزة، ما أثار جدلا حادا على الشبكات الاجتماعية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه “يحقق” من أجل “التأكد ممن له بينهم صلة بحماس ومَن ليس كذلك”.

مقتل نجل وزير

وإضافة لمقتل نحو 1500 إسرائيلي بهجوم حماس في 7 أكتوبر، قُتل أيضا 91 عسكريا إسرائيليا في المعارك في غزة، بينهم الخميس نجل غادي آيزنكوت، رئيس أركان الجيش السابق وعضو مجلس الوزراء الحربي، وفقاً لآخر حصيلة نشرها الجيش الإسرائيلي.

وتفيد إسرائيل أن 138 رهينة اقتيدوا إلى قطاع غزة في يوم الهجوم لا يزالون محتجزين بعد الإفراج خلال الهدنة عن 105 رهائن من بينهم 80 إسرائيليا أفرج عنهم مقابل إطلاق تل أبيب سراح 240 معتقلا فلسطينيا من سجونها.