تشهد الحرب في غزة، الخميس، يوماً جديداً من القتال العنيف وحرب الشوارع بين الجيش الإسرائيلي المتوغل في القطاع، والفصائل الفلسطينية المسلحة، فيما الخاسر الوحيد من تلك الحرب المدمرة هو الشعب الفلسطيني والمدنيون الذين أصبح معظمهم مشردين بلا مأوى بعد تدمير منازلهم جراء القصف الإسرائيلي على القطاع.
وفيما أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أنها استهدفت 4 دبابات ميركافا و4 ناقلات جند إسرائيلية في مدينة غزة، أكدت سرايا القدس قصف موقع صوفا الإسرائيلي وحشود عسكرية في محيطه برشقات صاروخية.
وتزامنا، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة آخر بجروحٍ خطرة في المعارك الدائرة جنوب قطاع غزة يوم أمس، بحسب ما نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية. وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الضابط قُتل نتيجةَ سقوط صاروخٍ مضاد للدبابات على الدبابة التي كان فيها.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن مقتل 10 جنود من بينهم قائدان كبيران وعدد من الضباط، خلال المعارك في غزة، ليرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 442 جنديا من هجوم السابع من أكتوبر الماضي.
هذا وذكر التلفزيون الفلسطيني أن 27 شخصا قتلوا في غارة إسرائيلية على محافظة رفح في جنوب قطاع غزة. وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد ذكرت في وقت سابق أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلين في رفح أسفر عن سقوط 19 قتيلا.
وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة منذ بداية الحرب، وبحسب وزارة الصحة في غزة، إلى أكثر من 18,600، كما زاد عدد المصابين إلى أكثر من 50 ألفا.