أفادت منظمة “السلام الآن” الإسرائيلية غير الحكومية، الأربعاء، بأن الحكومة الإسرائيلية وافقت بشكل نهائي على بناء 1738 وحدة استيطانية في مستوطنة في جنوب شرق القدس الشرقية المحتلة.
وأوضحت المنظمة في بيان، أن هذا “الحي الجديد” الذي سيضم 1738 وحدة سكنية، سيقع نصفه في القدس الشرقية المحتلة.
وقالت حاغيت هوفران من المنظمة المناهضة للاستيطان لوكالة فرانس برس، “لولا الحرب لأثيرت ضجة كبيرة، إنه مشروع إشكالي للغاية بالنسبة لامتداد الدولة الفلسطينية بين جنوب الضفة الغربية والقدس الشرقية”.
وأوضحت المنظمة في بيانها “بالإضافة إلى وقوع نصف مساحة المخطط تقريبا خارج الخط الأخضر والنصف الثاني داخل الخط الأخضر، فإن موقعه الاستراتيجي بين مستوطنتَي جفعات هاماتوس وهار حوما، يجعله مشروعا مثيرا للإشكالية بشكل خاص من وجهة نظر سياسية”.
ويستخدم الخط الأخضر للإشارة إلى الخط الفاصل بين القدس الغربية والشطر الشرقي من المدينة المحتلة.
ويعيش نحو 200 ألف مستوطن إسرائيلي في القدس الشرقية المحتلة، حيث يعيش 300 ألف فلسطيني أيضا، وفقا لمنظمة عير عميم غير الحكومية المناهضة للاستيطان.
والثلاثاء، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية مصادقة إسرائيل على “المشروع الاستعماري المعروف بمخطط القناة السفلى لبناء ما يقارب 1792 وحدة استيطانية في تجمع استيطاني جديد في القدس الشرقية المحتلة”.