قال منظمة هيومن رايتس ووتش، إن استمرار القصف واستهداف محيط مستشفى الشفاء يثير قلقا بالغا بشأن سلامة آلاف المدنيين.
وأضافت المنظمة الجمعة، أنها لم تجد ما يؤكد مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مقر قيادة حماس يقع تحت مستشفى الشفاء.
وأشارت إلى أن كل أطراف النزاع ملزمون باتخاذ الاحتياطات في جميع الأوقات لحماية المدنيين.
ودعت “هيومن رايتس ووتش” زعماء العالم إلى حث الاحتلال على حماية المدنيين وعدم تنفيذ هجمات غير قانونية.
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي وقصفه المكثف على القطاع وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية يومه الـ35 على التوالي، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 10,812 شهيدا، بينهم 4412 طفلا و2918 سيدة، و667 مسنا، وإصابة 26,905 بجراح مختلفة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 354 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.