فتح حربا ضدها.. من هي “ميديا ماترز” التي أغضبت ماسك؟

0 12,543

خلال الساعات الماضية، أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك ما يشبه الحرب ضد شركة “ميديا ماترز”، وقرر جرّها إلى القضاء على خلفية إيقاف شركات كبرى إعلاناتها على منصة “إكس” بدعوى معاداتها للسامية.

وأكد ماسك في تغريدة مساء أمس السبت، أن محكمة ستنظر في دعوى قضائية رفعتها شركته “إكس” ضد مجموعة “ميديا ماترز” بتهمة الاحتيال.

لكن من هي تلك المجموعة الإعلامية، ولماذا استفزت مالك “تيسلا” و”سبيس إكس” إلى هذا الحد؟

وكيف بدأت القصة؟

تفجر الخلاف عندما نشرت شركة “Media Matters for America ” في وقت سابق من هذا الأسبوع بحثا يظهر أن “إكس” نشرت إعلانات تظهر إلى جوار منشورات مؤيدة للنازية.

في المقابل، ردت “إكس” في بيان أكدت فيه أنها تعمل على حماية حق الجمهور في حرية التعبير. وكشفت أنها تعرضت لعدد من الهجمات من مجموعات ناشطة مثل “ميديا ماترز” ووسائل إعلام وصفتها بالقديمة، متهمة إياها بالسعي إلى تقويض حرية التعبير على منصتها لأنها تعتبرها تهديداً لسردها الأيديولوجي وخطاباتها المالية”.

كما اتهمت هذه المجموعات باستخدام نفوذها لمهاجمة مصادر إيرادات “إكس” عن طريق خداع المعلنين على المنصة.

كما وجهت منصة ماسك جملة من الاتهامات شملت اتهام “ميديا ماترز” بأنها تلاعبت بالجمهور والمعلنين، وإنشاء حساب بديل وتنظيم المنشورات والإعلانات التي تظهر على المخطط الزمني للحساب لتضليل المعلنين حول موضع منشوراتهم.

من هي “ميديا ماترز”؟

ومجموعة “ميديا ماترز”، هي مجموعة أميركية غير ربحية تصف نفسها بأنها “مركز أبحاث ومعلومات متقدم” يراقب “المنافذ الإعلامية للمعلومات المضللة”.

أطلقت برنامجها في مايو/أيار 2004، وقد وضع لأول مرة وسائل للمراقبة المنهجية لقطاع عريض من وسائل الإعلام المطبوعة والإذاعية والإنترنت بحثاً عن معلومات مضللة أو أخبار أو تعليقات غير دقيقة.

توثق المعلومات المضللة

كما تنشر تلك المجموعة على موقعها الالكتروني تقارير بحثية وتحليلية أطول توثق المعلومات المضللة في جميع أنحاء وسائل الإعلام.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل يومياً على إخطار النشطاء والصحافيين والنقاد وعامة الناس بحالات المعلومات المضللة، وتزويدهم بالموارد اللازمة لدحض الادعاءات الكاذبة واتخاذ إجراءات مباشرة ضد المؤسسات الإعلامية المخالفة.

إكس
إكس

شركات كبرى توقف إعلاناتها

يذكر انه بعد اتهاماتها لـ “إكس”، أعلنت شركات كبرى إيقاف الإعلانات على منصة “إكس” مؤقتا، بينها ديزني وآبل و”آي بي إم”.

كذلك كانت المفوضية الأوروبية طلبت أول من أمس الجمعة من أجهزتها تعليق حملاتها الإعلانية على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”.

فيما دان البيت الأبيض ما سماه “الترويج البغيض” لمعاداة السامية من قبل ماسك.

You might also like