أعلنت الخارجية السعودية، فجر السبت، عن قرار بعقد قمة عربية إسلامية استثنائية مشتركة في الرياض اليوم.
وقالت في بيان نشرته عبر حسابها في “تويتر”، “استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة، وبعد تشاور المملكة العربية السعودية مع جامعة الدولة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي؛ فقد تقرّر عقد (قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية) بشكلٍ استثنائي في الرياض يوم السبت 11 نوفمبر 2023م، عوضا عن “القمة العربية غير العادية” و”القمة الإسلامية الاستثنائية” اللتان كانتا من المُقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه.
كما أضاف البيان، “يأتي ذلك استشعارًا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موّحد يُعبّر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها”.
وقف العمليات العسكرية.. وحماية المدنيين
وأمس الجمعة، شددت القمة السعودية الإفريقية على ضرورة وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضرورة حماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما شدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في كلمته الافتتاحية من العاصمة الرياض، على إدانة المملكة لكل ما يشهده قطاع غزة من انتهاكات.
قال: “ندين ما يشهده قطاع غزة من انتهاكات من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي”، مؤكداً على وجوب وقف التهجير القسري للفلسطينيين من القطاع المحاصر منذ أكثر من 4 أسابيع.
أكثر من 11 ألف وفاة في غزة
يشار إلى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة دخلت شهرها الثاني، وسط قصف عنيف لا يتوقف منذ أن اخترق مسلحون من حماس السياج الحدودي للقطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ونفذوا هجوما قالت إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص، واحتجاز نحو 240 آخرين.
بينما قتل في الجانب الفلسطيني، أكثر من 11078 شخصا بينهم أكثر من 4506 أطفال حسب أحدث حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحكومة حركة حماس.
كما بلغ عدد النازحين من المناطق الشمالية 1,6 مليون شخص من أصل تعداد سكاني قدره 2,4 مليون نسمة في القطاع، بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.