بعد حصوله على أول ثلاثية الموسم الماضي، أعلن مانشستر سيتي اليوم الأربعاء أن النجاح قابلته خارج الملعب أرباح قياسية وأعلى إيرادات له على الإطلاق والاعتراف به باعتباره العلامة التجارية الأكثر قيمة لكرة القدم في العالم.
وحقق النادي إيرادات قدرها 712.8 مليون جنيه إسترليني (889.4 مليون دولار) حتى يونيو/حزيران الماضي، وفقا للتقرير السنوي لشركة مانشستر سيتي المحدودة، بزيادة قدرها 99.8 مليون جنيه إسترليني (16.3%) عن الموسم السابق، مع صافي ربح قياسي بلغ 80.4 مليون جنيه.
وشهد سيتي نموا مقارنة بالعام السابق في جميع مصادر الإيرادات التجارية وأيام المباريات والبث التلفزيوني.
وبلغت الإيرادات التجارية 341.4 مليون جنيه إسترليني، يليها البث بقيمة 299.4 مليون جنيه إسترليني، ثم يوم المباراة بقيمة 71.9 مليون جنيه، بأرباح قدرها 80.4 مليون جنيه، أي ما يقرب من ضعف أرباح العام السابق القياسية البالغة 41.7 مليون جنيه إسترليني.
وشهدت إيرادات يوم المباراة زيادة قدرها 17.4 مليون جنيه إسترليني (بنسبة 32%) مع معدل حضور جماهيري بنسبة 99% في ملعب الاتحاد، على الرغم من أن متوسط الحضور البالغ 53 ألفا و249 مشجعا خلال 19 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز كان أقل بقليل من رقمهم القياسي البالغ 54 ألفا و130 مشجعا المسجل في موسم 2018-2019.
وارتفعت إيرادات البث بمقدار 50.4 مليون جنيه إسترليني مقارنة بالعام السابق (20.2%)، ويرجع ذلك أساسا إلى وصول النادي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي، والفوز بهما.
كما استفادت الأرباح من انتقالات لاعبين، حيث حقق 121.7 مليون جنيه إسترليني من هذه الانتقالات بزيادة كبيرة قدرها 79.8% عن الأشهر الـ12 الماضية.
رحيل الرئيس التنفيذي ليونايتد
وعلى عكس جاره، يعيش مانشستر يونايتد كبوة على المستويين الفني والإداري منذ سنوات، وفي محاولة لاستعادة توازن الفريق، أعلن النادي اليوم الأربعاء أن رئيسه التنفيذي ريتشارد أرنولد سيترك منصبه بحلول نهاية العام، وذلك قبل بيع محتمل لحصة في النادي للملياردير البريطاني جيم راتكليف.
وسيصبح المستشار العام والمسؤول البارز في مجلس الإدارة باتريك ستيوارت، الذي يعمل مع النادي منذ أكثر من 17 عاما، رئيسا تنفيذيا مؤقتا.
ولا تزال ملكية النادي مستقبلا تحوم حولها الشكوك بعد أن قالت عائلة غليزر الأميركية العام الماضي إنها تدرس عدة خيارات لمستقبل بطل الدوري الإنجليزي 20 مرة بما في ذلك استثمارات جديدة أو بيع محتمل.
وتولى أرنولد منصب الرئيس التنفيذي قبل أقل من عامين بعد أن تسلم مقاليد الأمور من نائب الرئيس التنفيذي إد وودورد ليشغل منصبا ظل شاغرا منذ 2013.
وتم تكليف أرنولد بإنعاش حظوظ النادي، وفي أبريل/نيسان من العام الماضي تعاقد مع المدرب إريك تن هاغ، الذي تعرض أيضا لضغوط شديدة في الأشهر الأخيرة بسبب أداء النادي الباهت على أرض الملعب.
وسيتولى ستيوارت، الذي سيبقى في منصبه الحالي مستشارا عاما، قيادة اتصالات النادي مع الهيئات الإدارية مثل الاتحاد الإنجليزي والاتحاد الأوروبي (يويفا).
وقال ستيوارت في بيان “مهمتي ستكون ضمان بقاء أسس النادي مستقرة بينما نتبنى تغييرات يمكن أن تجعلنا أقوى على المدى الطويل”.
وقال يونايتد في بيان إن أرنولد سيقدم “الدعم الانتقالي” حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل، وسيبدأ في البحث عن رئيس تنفيذي دائم.
وارتفعت أسهم يونايتد المدرجة في نيويورك بنسبة 1.3% إلى 19.07 دولارا في تداول ما قبل السوق.