بينما تستمر المفاوضات من أجل إطلاق الأسرى الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، وصل وفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى القاهرة على متن طائرة خاصة لبحث صفقة التبادل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن هناك مفاوضات متقدمة لإنجاز صفقة تبادل الأسرى بأعداد كبيرة دون الجنود الإسرائيليين.
كما قالت إنه بموجب الصفقة التي ستتبلور ستفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، وستوافق على إدخال الوقود.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن حماس تطالب بالوقود وفترات وقف للنار طويلة والإفراج عن سجناء أمنيين.
في جنوب القطاع
كذلك، قالت إن تقديرات أمنية إسرائيلية ترجح أن يكون معظم المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة موجودون في مناطق جنوب القطاع.
وأضافت الهيئة أن التقديرات تشير إلى أنه حتى قبل بدء الهجوم البري للجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، كان معظم المختطفين الإسرائيليين محتجزين في جنوب قطاع غزة.
بوساطة قطرية مصرية
وتجري المفاوضات غير المباشرة التي تتوسط فيها كل من قطر ومصر، فضلا عن الولايات المتحدة، بين حركة حماس وإسرائيل، من أجل الإفراج عن أسرى مدنيين فقط، من نساء وأطفال.
وكانت إسرائيل طلبت سابقا أن يكون العدد كبيراً نسبياً كي توافق على هدنة لأيام، (يومين أو ثلاثة).
فيما أفادت معلومات للعربية/الحدث أن العدد قد يصل إلى 100، من أطفال ونساء مقابل عدد مماثل من الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
أما في ما يتعلق بالجنود والضباط الأسرى، فهم غير مشمولين حالياً بتلك المفاوضات.
240 أسيراً
وتحتجز كتائب القسام الجناح العسكري لحماس 240 أسيرا بين إسرائيليين وأجانب، حسب السلطات الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر، حين شنت الحركة هجوماً مباغتاً على قواعد عسكرية ومستوطنات جنوب إسرائيل، أوقع 1200 قتيل، حسب أحدث حصيلة للجيش الإسرائيلي.
في حين لم تنجح الوساطات حتى الآن سوى في الإفراج عن 4 رهائن، هم: أميركيتان في 20 أكتوبر، وإسرائيليتان في 23 من الشهر نفسه.