هوت حركة السياحة بإسرائيل خلال الشهر الماضي بنسبة 76% على أساس سنوي، كما تراجعت الاحتياطات النقدية الأجنبية لبنك إسرائيل بمقدار 7.3 مليار دولار، إثر عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية بقيادةكتائب القسام في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وما تبعها من عدوان إسرائيلي متواصل علىقطاع غزة.
وفي ظل هذه الظروف ألغيت معظم رحلات الطيران من وإلى تل أبيب.
وأفاد تقرير شهري صادر عن مكتب الإحصاء الإسرائيلي بأن 89.700 سائح زاروا إسرائيل خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، معظمهم دخلوا إلى البلاد قبل السابع من الشهر ذاته.
وكانت السياحة الأجنبية لإسرائيل تجاوزت 370 ألفا في الفترة المقابلة من العام الماضي، ما يظهر حجم الضرر الذي تعرض له ذلك القطاع بسبب عملية طوفان الأقصى.
ونفّذت إسرائيل منذ انتهاء جائحة كورونا، حملات ترويجية لجلب السياح في محاولة للعودة إلى أرقام 2019 التي لم تُكسر حتى نهاية 2022، حسب بيانات الإحصاء الإسرائيلي.
من جهته أظهر تقرير لموقع سيكرت فلايتس “Secret Flights” -الذي يتتبع رحلات الطيران- تراجعا كبيرا في رحلات الطيران من وإلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، بلغت نسبته 80% كمتوسط منذ اندلاع الحرب على غزة.