في خضم المواجهات “الضارية” التي شهدها شمال غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، حصيلة جديدة لقتلاه.
وأوضح في بيان مقتضب مقتل 9 جنود خلال مواجهات في غزة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل عن مكان وتوقيت ذلك.
مستشار الأمن الإسرائيلي: القتال صعب!
ما رفع حصيلة القتلى المعلنين منذ الأمس إلى 11، بعدما أفاد الجيش الإسرائيلي أمس بمقتل 2 من عناصره.
كمين في بيت حانون
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت أمس الثلاثاء أنها نفذت كميناً لجنود إسرائيليين في بيت حانون شمال القطاع.
فيما أفادت معلومات العربية/الحدث، أن مقاتلين لحماس خرجوا من أحد الأنفاق ونصبوا كميناً لـ 35 جندياً إسرائيلياً، واشتبكوا معهم في بيت حانون.
كما أوضحت أن الكمين طال فرقة كاملة من الجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى وقوع عدة قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي أفاد أمس في أحدث حصيلة لخسائره أن عدد القتلى بين الجنود والضباط منذ السابع من أكتوبر بلغ نحو 304، في حين ارتفع عدد الأسرى المحتجزين لدى حماس في غزة إلى 240.
يشار إلى أن إسرائيل أطلقت منذ الأسبوع الماضي (27 أكتوبر)، عملية برية موسعة في شمال غزة. إلا أنها تقدمت بشكل بطيء، خوفاً من “معضلة الأنفاق”، التي تمتد كيلومترات عديدة تحت الأرض وبعمق عشرات الأمتار، حتى وصفت بمترو غزة.
كما جاء هذا التقدم بطيئا، تحسباً لاحتمال عرقلة التوغلات البرية للقطاع المحاصر تقدم مفاوضات الأسرى، الذي تتوسط فيها قطر ومصر.
وكانت الدوحة حذرت أمس من أنّ “توسيع إسرائيل هجماتها في غزّة لتشمل أهدافًا مدنية من شأنه أن يقوض جهود الوساطة وخفض التصعيد”.