فقدت منظمة الصحة العالمية الاتصال مع الأشخاص الذين تتعامل معهم في مستشفى الشفاء في غزة، جراء الهجمات المتواصلة على المستشفى.
وأعلنت المنظمة في بيان لها، فجر الأحد، أنها فقدت الاتصال مع أشخاص تتعامل معهم في مستشفى الشفاء، مشيرة إلى أن هناك خوف على سلامة العاملين الصحيين والمرضى والمصابين والأطفال في الحضانات وأعداد من النازحين داخل المستشفى.
وأضافت أنه مع استمرار ظهور تقارير مروعة عن تعرض المستشفى لهجمات متكررة، “فإننا نفترض أن من نتعامل معهم هناك انضموا إلى عشرات الآلاف من النازحين الذين فروا من المنطقة”.
واستشهد عدد من الجرحى، فجر الأحد، نتيجة انقطاع الكهرباء عن مجمع الشفاء
وشهد محيط المستشفى الذي تؤوي ساحاته آلاف النازحين، قصفا عنيفا وسط أصوات الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي وطلقات الرصاص تقترب من المستشفى.
اليوم الـ37 للعدوان على غزة
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ37 على التوالي، وقصفه المكثف على القطاع وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية واستهداف من المستشفيات بسلسلة من الغارات، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.
كما يواصل الاحتلال ارتكابه المجازر بحق الفلسطينيين واستهداف المستشفيات التي تؤوي ساحاته آلاف النازحين، إضافة إلى المئات من الجرحى.
وشهدت عدة محاور بالقطاع اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي إلى أكثر من 11,100 شهيد بينهم 8 آلاف طفل وسيدة.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 361 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.