أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على ارتفاع، بعد أن عززت بيانات الوظائف الأميركية التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي، لن يستمر في رفع أسعار الفائدة.
وأبقى المركزي الأميركي سعر الفائدة ثابتا دون تغيير في الأول من نوفمبر، مما أعطى دفعة للأسواق العالمية وأدى إلى انخفاض الدولار وعوائد سندات الخزانة.
وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي عملاتها بالدولار وتتبع سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وارتفع مؤشر السوق السعودي 0.1 بالمئة، مدعوما بصعود سهم شركة اتحاد عذيب للاتصالات 6.7 بالمئة.
كما ارتفع سهم شركة أرامكو السعودية 0.5 بالمئة قبل إعلان الأرباح، الثلاثاء.
وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، بعد أن أكدت السعودية وروسيا أكبر مصدِّرين للنفط التزامهما بمواصلة خفض إنتاجهما طوعا حتى نهاية العام.
وارتفع مؤشر سوق دبي 0.7 بالمئة، مدعوما بصعود سهم شركة إعمار العقارية 1.9 بالمئة، وسهم بنك دبي الإسلامي 2.4 بالمئة.
وقال مهند الطنيجي، مؤسس مركز ويلث للتدريب وبرنامج ماتريكس لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، إن بورصة دبي واصلت انتعاشها مع تحسن المعنويات بعد تراجع التوقعات المتعلقة بالسياسة النقدية.
وأضاف “قد يستمر السوق في التحسن بفضل الأسس المحلية القوية رغم التوترات الجيوسياسية في المنطقة”.
وأغلق مؤشر سوق أبوظبي مرتفعا 0.4 بالمئة.
وفي قطر، ارتفع المؤشر الرئيسي 1.6 بالمئة محققا مكاسب للجلسة السابعة على التوالي، مع وجود معظم الأسهم المدرجة فيه في المنطقة الإيجابية.
وارتفع سهم مصرف الريان عشرة بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية في مصر EGX30 بالنسبة 0.2 بالمئة بعد مكاسب استمرت جلستين، متأثرا بهبوط سهم شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية 8.3 بالمئة.