حذرت تقارير غربية وإسرائيلية من أن اقتصاد إسرائيل لن يصمد طويلا إذا طال عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
آخر هذه التحذيرات أطلقتها صحيفة واشنطن بوست عندما نقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن استمرار الحرب لمدة أطول من 3 أشهر سيؤدي إلى انهيار الاقتصاد الإسرائيلي، نظرا إلى العدد الكبير من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للمشاركة في الحرب على القطاع (أكثر من 300 ألف شخص).
ولم تكن واشنطن بوست وحدها من أطلق جرس الإنذار، فقد توقع تقرير بموقع بلومبيرغ أن يؤدي امتداد الحرب إلى مزيد الضغوط على المالية العامة مع توسيع تكلفتها.
أما فورين بوليسي فنشرت مقالا قبل أيام اختارت له عنوان “اقتصاد إسرائيل في زمن الحرب لن يصمد إلى الأبد”، ويضاف ذلك كله إلى عدد من التقارير الإسرائيلية التي قال حذرت من أن هذه الحرب تقرب إسرائيل من تباطؤ اقتصادي حاد.
في هذا الإنفوغراف نستعرض عددا من الأرقام والمؤشرات تكشف الضرر الكبير الذي لحق بالاقتصاد الإسرائيلي واحتمالات عدم صموده.