قالت وزارة المالية الإسرائيلية الاثنين، إنها جمعت ديونا قرابة 30 مليار شيكل (7.8 مليار دولار) منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضافت وزارة المالية، أن ما يزيد قليلا على نصف هذا المبلغ، 16 مليار شيكل، كان ديونا مقومة بالدولار تم جمعها في إصدارات في الأسواق الدولية.
وجمعت اليوم 3.7 مليارات شيكل أخرى في السوق المحلية في عطاء سندات أسبوعي.
وقالت إدارة الحسابات العامة بالوزارة “الإمكانيات التمويلية لإسرائيل تسمح للحكومة بتمويل جميع احتياجاتها بشكل كامل وعلى النحو الأمثل”.
وأدى عدوان إسرائيل الذي بدأ في 7 تشرين الأول 2023، إلى زيادة حادة في نفقاتها لتمويل قواتها وكذلك صرف تعويضات للشركات القريبة من الحدود وأهالي القتلى والأسرى لدى المقاومة الفلسطينية. وفي الوقت نفسه، تراجع الدخل من الضرائب.
ونتيجة لذلك، سجلت إسرائيل عجزا في الميزانية 22.9 مليار شيكل في تشرين الأول، وهي قفزة من 4.6 مليارات شيكل في أيلول، مما أدى إلى ارتفاع العجز خلال آخر 12 شهرا إلى 2.6%.
وقالت الوزارة إنها ستواصل العمل “عبر كل القنوات لتمويل أنشطة الحكومة، بما في ذلك جميع الاحتياجات التي تفرضها… الحرب والمساعدات الاقتصادية والمدنية على الصعيد الداخلي”.
وتعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “بفتح الصنابير” لمساعدة المتضررين، والتي يعتقد الاقتصاديون أنها ستؤدي إلى ارتفاع حاد في نسبة العجز والدين إلى الناتج المحلي الإجمالي حتى 2024.
لكن محافظ بنك إسرائيل المركزي عامير يارون، قال إنّ الحكومة بحاجة إلى تحقيق توازن بين “دعم الاقتصاد والحفاظ على وضع مالي سليم”.
وتحذر وكالات تصنيف ائتماني بالفعل من أنها قد تخفض تصنيفات إسرائيل إذا تدهورت المؤشرات الخاصة بالدين.