ذكرت وسائل إعلام أمريكية، مساء الخميس، أن الرئيس السابق دونالد ترمب قام بمشاركة معلومات سرية حول غواصات نووية أمريكية مع رجل أعمال أسترالي قبل مغادرته البيت الأبيض.
وأضافت أنه تم التحقيق مع برات بخصوص هذا الموضوع من قبل محققين فدراليين يتعاملون مع قضية تتعلق بمزاعم تقاعس ترمب عن العناية بعشرات الوثائق السرية بعد مغادرته البيت الأبيض، ومن المقرر محاكمة الرئيس السابق في هذه القضية في مايو 2024 في فلوريدا.
وأشارت المعلومات المتداولة بين وسائل الإعلام الأمريكية، إلى أن هذا التبادل من قبل ترمب مع رجل الأعمال يمكن أن يعرض الأسطول النووي الأمريكي للخطر، حيث قد كشف لهذا الأسترالي عن تفاصيل حساسة بشأن الغواصات النووية الأمريكية، بما في ذلك عدد الرؤوس النووية التي تحملها والمسافة التي يمكن للغواصات الأمريكية الاقتراب من الغواصات الروسية دون اكتشاف.
وبينت المعلومات، أن برات قال خلال جلسات الاستجواب مع المحققين الفدراليين أنه لا يعرف ما إذا كان ترمب جادًا أم كان يتفاخر، ولكن المحققين طلبوا منه عدم تكرار هذه المعلومات بسبب حساسيتها الكبيرة.