أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، عن ارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى 1300 قتيل على الأقل وإصابة أكثر من 3300 إسرائيلي بينهم إصابات خطيرة، خلال عملية جوية وبرية وصاروخية عسكرية تنفذها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ويكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة لليوم السادس على التوالي مخلفا أكثر من 1200 شهيد و5 آلاف جريح ودمارا هائلا، في المقابل شنت حماس ضربات صاروخية على مناطق مختلفة من أراض تحتلها إسرائيل وخاصة مدينة عسقلان.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن ما لا يقل عن 220 جنديا لقوا حتفهم، من بينهم متحدث عسكري، مشيرا إلى أن الضربات الليلية على غزة ركزت على “قوة النخبة” التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأشار إلى أن عددا من المقاتلين الفلسطينيين ما زالوا يحاولون التسلل إلى الأراضي التي تحلتها إسرائيل عن طريق البحر.
ووصلت حاملة الطائرات الأميركية جيرالد فورد إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لدعم الجانب الإسرائيلي، وذلك في أعقاب عملية “طوفان الأقصى” الفلسطينية والرد الإسرائيلي.
وقال بيان لمقر القيادة المركزية الأميركية، إن وصول الحاملة “من أجل ردع أي طرف يسعى لتصعيد الوضع أو توسيع دائرة هذه الحرب”.
وذكر قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل “إريك” كوريلا إن “وصول هذه القوات ذات القدرات العالية إلى المنطقة يوجه رسالة ردع واضحة بعدم استغلال الموقف الحالي من قبل أي طرف معادٍ لإسرائيل”.
وتشمل قوات البحرية الأميركية التي وصلت، حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد آر فورد (CVN 78) مع 8 أسراب من الطائرات لأغراض الدعم والهجوم، وطراد الصواريخ الموجهة من طراز تيكونديروجا يو إس إس نورماندي (CG 60) وكذلك المدمرة ذات الصواريخ الموجهة (DDG 116) ويو إس إس راماج (DDG 61)، و يو إس إس كارني (DDG 64) ويو إس إس روزفلت (DDG 61).
وقال البيان إن الجهود تستمر لتعزيز القدرات الأميركية، لضمان قابلية التحرك بصورة سريعة إلى مسرح العمليات من قبل القوات الجوية الأميركية للمقاتلات إف- 15 وإف-16 وأيه-10 بالإضافة إلى الأسراب المقاتلة الموجودة في المنطقة.