أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين، أنّه لا يمكن الحديث عن أيّ مباحثات بشأن وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة.
وقال بايدن ردّاً على سؤال عمّا إذا كان يؤيّد وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس إنّه “ينبغي الإفراج عن الرهائن، وبعدها يمكن أن نتحدّث”.
وغادر بايدن مبكراً فعالية أقيمت للترويج لبرنامجه الاقتصادي تمهيداً للانتخابات التي ستجرى العام المقبل، وعزا سبب مغادرته الحدث لاضطراره للذهاب إلى “غرفة العمليات في البيت الأبيض” لأنّ “لديه مسألة أخرى عليه الاهتمام بها”.
وجاءت تصريحات بايدن بعد إعلان حماس أنّها أفرجت عن محتجزتين إسرائيليتين.
والجمعة الماضية، أفرجت حماس عن محتجزتين أخريين هما الأميركيتان جوديث وناتالي رعنان.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين، أن 222 رهينة مؤكد احتجازهم لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة المحاصر، في حصيلة جديدة بعد 17 يوما من بدء معركة (طوفان الأقصى) التي شنتها المقاومة على أراض فلسطينية تحتلها إسرائيل.
وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل أكثر من 1400 شخص، وقضى أغلبهم في اليوم الأول للهجوم، حسب السلطات الإسرائيلية.
والاثنين، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أنّ حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ بدء الحرب بلغت 5087 شهيدا فلسطينيا، معظمهم مدنيون، وبينهم 2055 طفلا.
وتطرّق بايدن إلى اتّصال جرى بينه وبين البابا فرنسيس الأحد، بشأن الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس والوضع الإنساني في غزة.
وقال بايدن في منشور على منصة إكس إنّ “البابا وأنا على نفس الموجة، لقد كان مهتماً جدّاً جدّاً جدّاً بما نفعله”.
وأوضح الرئيس الأميركي أنّه “عرض عليه خطة العمل” في ما يتعلّق بالدعم الأميركي لإسرائيل.
وأضاف أنّ “البابا كان داعماً بالكامل”.