أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم (السبت) عبر منصة «إكس» إطلاق عملية «السيوف الحديدية» ضد «حماس» في قطاع غزة، ردا على عملية «طوفان الأقصى» ضد إسرائيل.
وأضاف أدرعي أنه «سيجري استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط».
وفي أعقاب الإعلان، شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات عدة على أهداف في قطاع غزة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وأطلقت المقاتلات الحربية الإسرائيلية عدة صواريخ على هدف في غرب مدينة غزة بينما سمع دوي عدة انفجارات في مناطق اخرى.
وتابع المتحدث بأن «القتال دائر عند معبر إيريز الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة وقاعدة زاكيم».
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق من اليوم السبت حالة «تأهب الحرب» بعد تعرض إسرائيل لهجمات صواريخ من قطاع غزة وإطلاق حركة «حماس» عملية «طوفان الأقصى».
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: «بدأت حماس الإرهابية بعملية مزدوجة شملت إطلاق قذائف صاروخية وتسلل مخربين إلى داخل الأراضي الإسرائيلية».
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي «سيدافع عن سكان دولة إسرائيل. منظمة (حماس) ستدفع ثمنًا باهظًا».
كما أعلن الجيش الإسرائيلي عبر منصة «إكس» إطلاق صفارات الإنذار في القدس والمناطق المحيطة بها.
وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يجري تقييما للموقف ووافق على خطط لمواصلة عمليات الجيش.
كما وافق وزير الدفاع يوآف غالانت على استدعاء جنود احتياط وفقا لاحتياجات الجيش.
وقالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن خدمة الإسعاف الإسرائيلية أعلنت مقتل شخص وإصابة 15 آخرين في هجمات صاروخية من غزة على جنوب ووسط إسرائيل.
وكان قائد «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» محمد الضيف قد أعلن إطلاق عملية «طوفان الأقصى» ضد إسرائيل.
وقال الضيف في رسالة صوتية «قررنا أن نضع حدا للانتهاكات الإسرائيلية والضربة الأولى من عملية طوفان الأقصى تجاوزت 5 آلاف صاروخ استهدفت العدو (إسرائيل)».
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان في وقت اليوم إن مسلحين تسللوا من قطاع غزة إلى منطقة غلاف غزة. وقال شهود إن اشتباكات اندلعت على حدود القطاع مع إسرائيل.