تدور اشتباكات “ضارية”، قبيل منتصف ليل الأحد، بين الفصائل الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة باستخدام الأسلحة الثقيلة والرشاشات.
وعرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطعا مصورا لإصابة مدرعة “إسرائيلية” بصاروخ كورنيت شرق الشجاعية شرق غزة.
جددت طائرات ومدفعية الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، قصفها “العنيف” على مناطق شمال غزة.
واستهدفت الطائرات مناطق في محيط المستشفى الإندونيسي، ومشروع بيت لاهيا، وشرق حي الشجاعية، ومنطقة الشيخ زايد، وحي التفاح، وغيرها من المناطق شمالي القطاع.
وتحدث مصادر عن إصابات في صفوف المتواجدين في ساحة المستشفى الأندونيسي شمال غزة بعد القصف الإسرائيلي لعدد من المنازل المُجاورة للمستشفى.
وأشارت، إلى خروج أحد أقسام المبيت في المستشفى الإندونيسي شمال غزة عن الخدمة بعد انقطاع الكهرباء عنه وتضرره بشكل كبير جراء القصف الإسرائيلي في محيطه.
وأضافت المصادر، أن الأطباء في المستشفى الإندونيسي بغزة استخدموا الهواتف لإجراء العمليات الجراحية بعد انقطاع الكهرباء عنه.
وتحول قطاع غزة إلى قطع من اللهب منذ الليلة الماضية جراء القصف العنيف في ظل انقطاع شبكتي الاتصالات والإنترنت كليا، مما تسبب في إحداث شلل كامل في قدرات المنظومة الصحية وحركة مركبات الإسعاف والطواقم الطبية.
وبسبب تراكم الأنقاض في كل مكان، لا تستطيع فرق الإنقاذ والإسعاف الوصول لمئات المفقودين تحت الأنقاض، كما فاقم قطع الاتصالات هذه المعاناة.
وحذرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” من أن قطع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة، قد يشكل “غطاء لفظائع جماعية ويسهم في الإفلات من العقاب على انتهاكات لحقوق الإنسان”.