بين ليلة وضحاها، انقلب حال قرية مولاي إبراهيم الواقعة في قلب إقليم الحوز، بؤرة الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب ليل الجمعة السبت.
فقد تحولت تلك القرية التي كانت تشتهر حتى الآن بأنها مقصد سياحي جبلي، جنوب وسط البلاد، إلى ما يشبه المقبرة الواسعة.
حيث شوهد سكان القرية يحفرون قبورا لدفن الموتى على إحدى التلال.