أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية حظر تجوال بدأ مساء السبت حتى بعد غد الاثنين، تأهبا لعواصف وأمطار متوقعة.
وقالت وزارة الداخلية في الحكومة التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة في بيان إن حظر التجول سيبدأ بعد الثامنة مساء السبت إلى يوم الاثنين، وطالبت بإخلاء المناطق وإغلاق كافة المحال التجارية المُجاورة للساحل الليبي والمناطق المُنخفظة التي تقع بالقرب من الوديان.
وطلبت الوزارة من المواطنين الاستجابة للتدابير الأمنية والإنسانية المعلنة بإخلائهم للمساكن والتعاون مع رجال القوات المسلحة ووزارة الداخلية والمنظمات الإنسانية والهِلال الأحمر الليبي وفرق وزارة الصحة”.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الجيش الوطني الليبي في الشرق السبت إن القيادة العامة للجيش أعلنت رفع درجة استعداد وجاهزية قواتها لمواجهة العواصف والأمطار المتوقعة، في حين وجه الدبيبة في الغرب بتشكيل فرق طوارئ.
وذكر المتحدث باسم الجيش الليبي في الشرق أحمد المسماري في تسجيل صوتي أنه “بناء على التعليمات المشددة، وجه القائد العام خليفة حفتر لجميع الوحدات العسكرية لرفع درجة الاستعداد والجاهزية القصوى لمواجهة العواصف والأمطار الغزيرة المتوقعة خلال الأيام القادمة”.
وأشار المسماري إلى أن حفتر وجه أيضا “باتخاذ الإجراءات الكفيلة بعمليات الإنقاذ والحماية في المناطق التي ستتعرض لهذه التقلبات المناخية المرتقبة”.
ونقلت صحيفة “المرصد” الليبية عن القيادة العامة قولها إن الاستعدادات تشمل إجراءات التدخل والإنقاذ المحتملة في المناطق التي ستتعرض للعاصفة.
كما نسبت للقيادة العامة دعوتها للمواطنين إلى “التحوط واتباع تعليمات الوقاية وعدم تعريض أنفسهم للخطر”.