فيما لا يزال العراق عامة، ومحافظة نينوى خاصة تحت هول كارثة الحريق الذي اشتعل في إحدى صالات الأعراس بمنطقة الحمدانية، مخلفاً أكثر من 100 قتيل، أنحى سكان البلدة التي كان تنظيم داعش أخرجهم منها في السابق باللائمة على عدوين آخرين.
إذ اعتبر أهالي ضحايا زفاف الحمدانية الدامي أن الفساد السياسي المزمن، والتراخي في تطبيق اللوائح التنظيمية، ساهما في تلك الفاجعة.
ورأى بعض سكان القرية الذين بدأوا قبل سنوات في إعادة بناء حياتهم في مسقط رأسهم أن الدواعش المهزومين فشلوا في قتلهم، لكن الفساد نجح في ذلك!