وصل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، صباح السبت، إلى مقر انعقاد اجتماعات قمة العشرين في نيودلهي، حيث كان في استقباله رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وكان ولي العهد السعودي قد وصل في وقت سابق إلى الهند للمشاركة بقمة مجموعة العشرين.
ويُرتقب أن يوقّع محمد بن سلمان اتّفاقا مبدئيا مع الولايات المتحدة والإمارات والاتّحاد الأوروبّي وشركاء آخرين في مجموعة العشرين يتعلّق بالتنفيذ المُحتمل لمشروع كبير للنقل عن طريق البحر والسكك الحديد، يهدف إلى ربط الهند بأوروبا عبر الشرق الأوسط.
وقال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي جون فاينر إن هذا المشروع “أتى نتيجة جهود دبلوماسية هادئة وثنائية وفي إطار متعدد الأطراف أيضا”.
وأضاف أن المشروع “له قدرات كبيرة لكن لا نعرف كم سيستغرق من الوقت” ليتبلور.
وقد يكون الاتفاق على مناقشة هذا المشروع إحدى النتائج الملموسة لقمة مجموعة العشرين فيما قادة هذه البلدان منقسمون حول الغزو الروسي لأوكرانيا ويواجهون معضلة بشأن الاتفاق على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وكان الأمير محمد بن سلمان قد غادر الرياض ليرأس وفد المملكة المشارك في قمة قادة دول مجموعة العشرين التي تعقد في نيودلهي بالهند.
وجاء في بيان صدر عن الديوان الملكي أنه “بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ غادر بحفظ الله ورعايته صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ابن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ هذا اليوم السبت 24 / 2 / 1445هـ الموافق 9 / 9 / 2023م لترؤس وفد المملكة المشارك في قمة قادة دول مجموعة العشرين، التي ستعقد في مدينة نيودلهي بجمهورية الهند، والقيام بزيارة رسمية لجمهورية الهند استجابة للدعوة الموجهة لسموه من دولة رئيس وزراء جمهورية الهند، لبحث العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعقد اجتماع مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي الهندي”.