دعت الحكومة الفرنسية، إلى ضرورة التهدئة بعد إعلان وفاة فتى من أصل تركي دماغيا، دماغيًا بعدما اصطدمت دراجته النارية بسيارة شرطة أثناء مطاردته على طريق خارج باريس، وفق ما ذكرت السلطات في بيانات صحفية.
واتهم محامي عائلة الفتى الذي يبلغ 60 عاما، الشرطة بأنها اصطدمت بدراجة الفتى النارية باستخدام سيارة دورية أثناء مطاردة بسرعة كبيرة.
من جهتهم، ذكر ممثلو الادعاء أن رجلي شرطة محتجزان على ذمة تحقيق محتمل بتهمة القتل الخطأ، مؤكدين أن الشاب قام بعدم الامتثال للأوامر بالتوقف أثناء قيادته لدراجته النارية على الرصيف، مما أدى إلى اصطدامه بسيارة الشرطة عند مفترق الطرق وهو يحاول الهروب.
وأشار محامي الفتى، الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والتركية، إلى أنه نُقل بعد الحادث، الذي وقع الأربعاء إلى المستشفى بعدما أصيب بجروح خطيرة،
من جهته صرح المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، أوليفييه فيران بأن التحقيقات الجارية ستكشف عن التفاصيل الدقيقة للحادث.
الحادث وقع بعد أكثر من شهرين من إطلاق النار من قبل الشرطة على الفتى نائل، الذي كان يبلغ من العمر 17 عامًا وينحدر من أصول شمال إفريقيا، ما أسفر عن مقتله في ضاحية نانتير بباريس. وأدى هذا الحادث إلى اندلاع أعمال شغب ونهب لمدة خمسة أيام في مناطق مختلفة من البلاد.