أصدر قاضٍ أميركي، الخميس، أمراً بنقل جميع إجراءات محاكمة الرئيس السابق دونالد ترمب في ولاية جورجيا للجمهور.

وأضاف سكوت مكافي من المحكمة العليا لمقاطعة فولتون في أمر المحكمة أن استخدام الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة “لن يؤثر على المحاكمة”، مضيفاً: “يُسمح لجميع الأطراف والمشاهدين باستخدام أجهزة التسجيل”.

الأولى والوحيدة

يشار إلى أن المحاكمة المتعلقة بالتدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 ستكون الأولى والوحيدة التي يتم بثها على التلفزيون من بين لوائح الاتهام الأربع التي تم توجيهها لترمب، والتي يمكن أن تكون لها تداعيات سياسية على المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري، وفق موقع “أكسيوس”.

ولا تسمح المحاكم الفيدرالية ومحاكم نيويورك، حيث وقعت لوائح الاتهام الأخرى لترمب، بوجود كاميرات داخل قاعة المحكمة.

غير أن قانون جورجيا يعتبر وجود الكاميرات في قاعة المحكمة أمراً أساسياً للشفافية.

13 تهمة بـ”الابتزاز”

يذكر أن الرئيس السابق والمرشح الأبرز بين الجمهوريين الساعين لخوض السباق الرئاسي في 2024، يواجه 13 تهمة بـ”الابتزاز” وارتكاب عدد من الجرائم سعياً لقلب نتيجة الانتخابات في الولاية والتي انتهت لصالح الرئيس جو بايدن.

فالخميس الماضي، حضر إلى سجن مقاطعة فولتون في أتلانتا بولاية جورجيا، حيث وجه القضاء له ولـ18 شخصاً آخرين تهمة “الابتزاز” وارتكاب عدد من الجرائم سعياً لقلب نتيجة انتخابات 2020 في هذه الولاية.

لقطة تاريخية

وتعني إجراءات التوقيف أن تؤخَذ بصمات المتهم وتُلتقط له صور جنائية قبل إطلاق سراحه بكفالة حُددت قيمتها في حالة ترمب بـ200 ألف دولار.

أما اللقطة التي ظهر فيها ترمب عبوساً وعاقداً حاجبَيه ومُحدقاً في الكاميرا، كانت تاريخية بوصفها أول صورة جنائية لرئيس أميركي سابق.

بين 5 سنوات و20 سنة

وقانون الجريمة المنظمة الذي استندت إليه المدعية العامة لمقاطعة فولتون فاني ويليس لتوجيه التهم في هذه القضية، يعاقَب عليها بالسجن لمدة تتراوح بين 5 سنوات و20 سنة.

الجدير بالذكر أن ترمب يواجه 4 محاكمات جنائية العام المقبل خلال موسم الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري الذي يبدأ في يناير، وبذروة الحملة الرئاسية في نوفمبر 2024.