أثار الحديث عن تفجير سد نوفا كاخوفكا لتوليد الطاقة في جنوب أوكرانيا مخاوف دولية من تداعياته على الحياة البرية والنباتات، إذ تسرّب نحو 150 طنا من زيت المحركات إلى نهر دنيبرو، اليوم (الثلاثاء)، بحسب ما أفاد مسؤولون أوكرانيون محذرين من أخطار بيئية.
وكتبت المستشارة الصحفية لرئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية داريا زاريفنا على «تليغرام»: «هناك أيضا خطر حدوث تسربات زيت جديدة، ما يؤثر سلبا على البيئة». وكانت الرئاسة الأوكرانية لفتت في وقت سابق إلى أن هذا «التسرب الإضافي» قد يصل إلى «أكثر من 300 طن».
بدوره، قال رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندريه يرماك على «تليغرام» إنها «إبادة بيئية».. جريمة ضد البيئة – ارتكبتها روسيا، بحسب قوله.
من جهته، أعرب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن رفض موسكو الشديد للاتهامات الموجهة إليها حول تورطها في الهجوم الصاروخي على محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية. وقال بيسكوف للصحفيين، اليوم: «إن التخريب تم بأمر من سلطات كييف، ويجب أن تتحمل مسؤولية ما حدث».
وأكد أنه لا يمكن اتهام روسيا، قائلا: يمكننا الرد على الاتهامات بحزم، نعلن رسميا أن الحديث يدور حول تخريب متعمد نفذه الجانب الأوكراني، وقد خطط له ونفذ بأمر من كييف، ويجب أن يتحمل نظام كييف المسؤولية الكاملة عن جميع العواقب الناتجة عنه.