أحرزت جامعة الكويت تقدما في تصنيف QS العالمي للجامعات (2024) وحلت في المرتبة 851-900 من إجمالي مشاركات 2963 جامعة عالمية.
وقالت الجامعة في بيان صحفي اليوم الخميس إن نتائج تصنيف QS العالمي للجامعات (2024) التي أعلنت في مدينة دبي الإماراتية خلال منتدى QS العالمي أظهر تقدم جامعة الكويت في التصنيف العالمي للجامعات عن العام الماضي وحصلت على المرتبة 851-900 من إجمالي 2963 جامعة عالمية.
وأكدت الجامعة حرصها “طوال مسيرتها الماضية على أن تكون أولى المؤسسات ذات الرؤى والاستراتيجيات المستقبلية الواضحة والمحددة فرسمت خططها ضمن إطار مؤسسي مستدام يصبو إلى تعزيز الجودة والابتكار والاستدامة والتواجد المتميز”.
وقالت إنه لضمان تطبيق استراتيجية جامعة الكويت (2018-2023) وتعزيز فعاليتها ومواءمتها مع رؤية (كويت جديدة 2035) تم بناء منظومة متكاملة للمتابعة والقياس تحتوي على مؤشرات قياس دقيقة تساهم في تحديد الفجوات مقارنة بالمستهدفات والنتائج المرجوة.
وذكرت أن المشاركة في التصنيفات العالمية نتاج عمل مؤسسي منظم ودؤوب وفق رؤية وخطة استراتيجية محددة “لذلك فإن التصنيف يعتبر نتيجة وليس غاية يقاس بشكل سنوي ضمن مؤشرات الأداء ليستدل به كمحفز للتطوير والارتقاء ويبقى الهدف هو إعداد وبناء القدرات الوطنية لبناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة”.
وأوضحت أن هذا التقدم يأتي نتيجة جهود إدارة الجامعة الحالية في إعداد وإدخال البيانات وتزويدها للمؤسسة ومتابعتها المستمرة مع مؤسسات التصنيف إلى جانب الاستفادة من الخبرات السابقة ليكون أحد مظاهر حرص الجامعة على تعزيز ثقافة الجودة وتطبيق معاييرها في جميع الممارسات الأكاديمية والبحثية والإدارية لضمان تحقيق التميز بمخرجات التعليم العالي والبحث العلمي والخدمات المجتمعية والجودة الإدارية والمالية والتقنية بالجامعة.
وشددت على أن التطوير والارتقاء بالجودة والتصنيف عمل مؤسسي يتطلب تضافر جميع الجهود ومعالجة أوجه القصور وأن جامعةالكويت ماضية في الارتقاء بأدائها ومسيرتها في المشاركة بالتصنيفات العالمية التي توفر مناخا من المنافسةالإيجابية وترفع المكانة الدولية للمشاركين وتحسن سوق العمل للخريجين.
يذكر أن تصنيف QS العالمي للجامعات QS World University Rankings هو إصدار سنوي يصدر عن مؤسسة Quacquarellu Symonds البريطانية المتخصصة في مجال التعليم ونشرت أول نسخة منه عام 2004 بالتعاون مع مؤسسة Times Higher Education.
ويعتمد التصنيف على مؤشرات عديدة لا سيما السمعة الأكاديمية وسمعة الجامعة في سوق العمل وعدد الأبحاث العلمية المنشورة لأعضاء الهيئة الأكاديمية ومعدل النشر والتأثير إضافة إلى نسبة أعضاء الهيئة الأكاديمية إلى عدد الطلبة.