إحياء الفلسطينيون ذكرى النكبة الـ75

0 119

يحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة الـ75، التي على إثرها تشرد آلاف الفلسطينيين من بيوتهم هائمين على وجوههم بين مخيمات المعاناة واللجوء.
ويشهد تاريخ 15 أيار/ مايو عام 1948، حكاية شعب تهجر قسرا ورغما عنه، و تشرد بسببها أكثر من 750 ألف فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم.

وتحيي الأمم المتحدة الذكرى الـ75 لنكبة الشعب الفلسطيني، لأول مرة منذ عام 1948، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي سيلقي خطابا في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

ويأتي إحياء الأمم المتحدة لذكرى النكبة الفلسطينية، من خلال قرار اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وهذه هي المرة الأولى التي سيقام فيها الحدث بناء على تفويض من الجمعية العامة نفسها، ونص على اعتبار 15 مايو/ أيار من كل عام، يومًا لإحياء هذه الذكرى.

ويتوزع اليوم نحو 5.9 مليون لاجئ فلسطيني بين الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والأردن ولبنان وسوريا، وفقًا لأرقام الأمم المتحدة.

بعد حرب 1948 التي شاركت فيها جيوش خمس دول عربية ضد الاحتلال الإسرائيلي، خضعت الضفة الغربية لسيطرة الأردن، بينما أصبح قطاع غزة تحت إشراف مصري.

ويقول كيان الاحتلال إن الفلسطينيين غادروا قراهم طوعا خلال الحرب، كما ترفض الاتهامات حول قيامها بمجازر. وتتحدّث عن قيام دولتها على “أرض بلا شعب لشعب بلا أرض”.

ويشكّل اللاجئون أكثر من ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون. ويرفض هؤلاء التنازل عن “حق العودة” الذي يعتبر من الثوابت الفلسطينية منذ عام 1948.

هذا ودعا المجلس الوطني الفلسطيني في الذكرى الـ75 لنكبة فلسطين، إلى تحقيق الوحدة الوطنية ولم الشمل، وتفعيل برنامج مقاومة الاحتلال، والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وطالب المجلس الوطني، المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وخاصة قرار 181 وقرار 194 الذي يضمن حق العودة والتعويض وقرار مجلس الأمن 2334 لعام 2016.

You might also like