روسيا تسقط صاروخا أوكرانيا استهدف القرم

0 110

أفادت السلطات الموالية لروسيا في شبه جزيرة القرم (جنوبي أوكرانيا) إنها أسقطت صاروخا أوكرانيا استهدف مدينة على الساحل الشرقي للقرم، في حين قالت كييف إن موسكو كثفت استعداداتها لإجلاء السكان في الأراضي التي تسيطر عليها في محافظتي زاباروجيا وخيرسون.

وأضاف موقع “ريبار” العسكري الروسي أن الهجوم الصاروخي الأوكراني لم يخلف أي ضحايا، ورجح أن يكون الصاروخ أطلق من منظومة للصواريخ في منطقة “تزلي” على بعد أكثر من 400 كيلومتر من مدينة فيودوسيا المطلة على البحر الأسود.

وأشار الموقع إلى أن السلطات الأوكرانية تكثف استعداداتها لهجوم قد يبدأ في غضون أسبوعين.

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن أوليج كريوتشكوف -وهو مستشار لحاكم القرم المعين من قبل موسكو سيرجي أكسيونوف- أن حطام الصاروخ سقط في بلدة في شبه جزيرة القرم.

وكانت وزارة الخارجية الأوكرانية جددت أمس الجمعة رفض كييف التنازل عن القرم التي ضمتها روسيا عام 2014، مقابل إنهاء الحرب الدائرة منذ فبراير/شباط 2022.

وجاء الرفض الأوكراني ردا على اقتراح للرئيس البرازيلي لويس لولا دا سيلفا أمس الأول الخميس دعا فيه لتنازل كييف عن القرم لروسيا بهدف إنهاء الحرب.

إجلاء في محافظتين
وقالت هيئة الأركان الأوكرانية إن القوات الروسية أعدت مسحا للسكان من أجل الإجلاء المحتمل من مدينة ميليتوبول في محافظة زاباروجيا، ومدينة سكادوفسك في محافظة خيرسون، حيث تم التحقيق من جوازات السفر وتصاريح الإقامة ومستوى التعليم.

وأضافت الهيئة الأوكرانية أن رحلات دورية للحافلات يتم تنفيذها للراغبين في الإجلاء، مشيرة إلى أن القوات الروسية تنشر معلومات مفادها أنه بدءا من نهاية أبريل/نيسان الحالي سيكون الإجلاء قسريا.

وقال معهد دراسات الحرب الأميركي إن القوات الروسية واصلت التقدم في باخموت ومحيطها، وأرفق المعهد في تقريره اليومي صورا لشركة “ماكسار” عبر الأقمار الصناعية وخرائط ميدانية تشير إلى أن القوات الروسية تقدمت أكثر في وسط مدينة باخموت.وأوضح المعهد أن تقدم القوات الروسية وصل إلى نحو 3 كيلومترات جنوب الطريق السريع الرابط بين باخموت وتشاسيف يار وقسطنطينيفكا من الجهة الجنوبية الغربية للمدينة.

اتهام روسي
وأعلن مقر التنسيق بين الإدارات الروسية في أوكرانيا أن كييف تستعد لتنفيذ ما سماه “استفزازا واسع النطاق يهدف إلى تشويه سمعة روسيا على الساحة الدولية”، وأضاف أن الاستفزاز يحاكي استخدام الجيش الروسي ذخيرة كيميائية، في مقاطعة سومي (شمال شرقي أوكرانيا)، وذلك بهدف صرف أنظار العالم عن جرائم نازيي قوات كييف، حسب تعبيره.

وذكر المقر أنه تم نقل مواد سامة إلى المنطقة، حتى يتمكن الخبراء الغربيون من تسجيل استخدام القوات الروسية للأسلحة الكيميائية.

وفي سياق منفصل، ذكرت صحيفة “ذا هندو” (The Hindu) الهندية أن إمينا جباروفا النائبة الأولى لوزير الخارجية الأوكرانية ستزور الهند غدا الأحد سعيا للحصول على مساعدات إنسانية، ومعدات لإصلاح البنية التحتية للطاقة التي تضررت جراء القصف الروسي المتكرر.

وأوضحت الخارجية الهندية أن المسؤولة الأوكرانية ستزور الهند لمدة 4 أيام لبحث العلاقات بين البلدين والوضع في أوكرانيا، فضلا عن قضايا عالمية.

وقالت الصحيفة الهندية -نقلا عن مصادر دبلوماسية- إن جباروفا -التي ستصبح أول مسؤول حكومي أوكراني رفيع المستوى يزور الهند منذ بدء الحرب- ستدعو نيودلهي إلى توجيه “رسالة قوية من أجل السلام” إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ومن المقرر أن يزور بوتين الهند في يوليو/تموز المقبل لحضور قمة لمنظمة شنغهاي للتعاون، وسيزورها مرة أخرى في سبتمبر/أيلول المقبل لحضور قمة مجموعة العشرين.

You might also like